تعيش أحياء المعاضيض وزنقة 70 ودوار الحاجة وحي الفرح بالتقدم بالرباط على إيقاعات حرب العصابات تصفية الحسابات بين المجرمين وخصوصا المعفى عنهم خلال العفو
المراسل/الرباط
تعيش أحياء المعاضيض وزنقة 70 ودوار الحاجة وحي الفرح بالتقدم بالرباط على إيقاعات حرب العصابات تصفية الحسابات بين المجرمين وخصوصا المعفى عنهم خلال العفو الأخير بمناسبة عيد العرش وتأتي هذه الحرب بين العصابات كعملية انتقامية بسبب إيقاع بعضهم البعض.وحينما يتم القبض على أحد عناصر العصابات وبحوزته أموال مسروقة يتم الاستيلاء عليها من طرف شرطة أحياء التقدم نظير إخلاء سبيله ومواصلة تصفية حسابه مع أعضاء العصابة الأخرى.
ومن جهة أخرى خلال فترة السجن وبتخطيط مسبق بين السجناء عرفت هذه الأحياء مجموعة من عمليات السرقة والاعتداءات في صفوف المواطنين عن طريق تبادل المعلومات والضحايا، فكل مسجون ينتمي لحي معين يعطي المعلومات التي يعرفها عن سكان حيه من الضحايا المفترضين لرفيقه في المهنة الذي يسكن في حي بعيد عن حيه والعكس صحيح، خشية تعرف الضحايا عن من يقوم بالاعتداء عليهم. وقد عملت هذه العصابات حسب مصادر مقربة منها على استعمال واستخدام الفتيات كأداة مهمة للإجرام خصوصا في مجال المخدرات، فيتم استخدامهن في شراء القرقوبي من الصيدليات، بوسائل عديدة فمرة عن طريق تمثيلهن دور المرضى النفسيين على الأطباء، ومرة أخرى تواطؤهن مع الأطباء وأحيانا أخرى خوف الأطباء من هؤلاء المجرمين من الاعتداء عليهم، وبعد أخذ الوصفة الطبية من الطبيب يتم نسخها عدة مرات بالألوان ليتم استخراج الدواء (القرقوبي) وهي أنواع كثيرة (النوداز) فيها أربع شرائط، وتباع ب15 درهم للحبة الواحدة،و(الفاليوم) وتباع 40 درهم للحبة،والملقبة “بكوادالوبي” من الصيدليات بكميات كبيرة وعدد كبير من الصيدليات، ويتم تخزين هذه الكميات المستخرجة من الصيدليات في بيوت الأفارقة المنتمين لدول نيجيريا وكوت ديفوار على الخصوص. المعروفين بالإجرام في المغرب. وحسب مصدر مقرب من هذه العصابات فإنها تستخدم القاصرين كذلك في بيع المخدرات كوسيلة إنذارمسبق لبائعي المخدرات من احتمال قدوم دورية للشرطة ويسمى في عرف هذه العصابات ب”الصفارة” أي صافرات الإنذار. ولا يقتصر البيع في أحياء التقدم الفقيرة فقط فالأفارقة يجدون أماكن راقية مرتعا لهم لبيع الكوكايين كنادي ” فرنس” الموجود بحي أكدال والمعروف بالدعارة..
وتنتشر في هذه الأحياء كذلك ظاهرة الدعارة في البيوت السكنية (زنقة66 دار فتيحة –وزنقة 68 دار الحداوي ودار المعطي القمار، ولقب “بالقمار” لأنه مشهور بالقمار إلى درجة أنه كان يقامر ذات يوم وخسر كل أمواله فقامر بزوجته بأن تبيتن ليلة واحدة عند مقامره فخسر فقام بتسليم زوجته . والدعارة ليستمقتصرة بين المغاربة فقط بل حتى الأفارقة الساكنين في هذه الأحياء بكثرة كل هذا على مرأى ومسمع من رجال الأمن.
إرسال تعليق