الحضور المكثف لمهرجان موازين أكبر رد على الإسلاميين الحركيين الديمقراطيين. كثير من الإسلاميين الديموقراطيين الحركيين أتباع الإخوان استاءوا من تنظيم
الحضور المكثف لمهرجان موازين أكبر رد على الإسلاميين الحركيين الديمقراطيين.
كثير من الإسلاميين الديموقراطيين الحركيين أتباع الإخوان استاءوا من تنظيم المغرب لمهرجان موازين الذي تضيع فيه أموال الشعب لصالح أهل العهر و الخنا و العري و بحت أصواتهم من الشجب و الإستنكار لكن عندنا سؤال يا معشر الحركيين ألستم تقولون وتعتقدون بالديمقراطية التي هي حكم الشعب نفسه بنفسه و أن الحكم للأغلبية و أن التشريع بيد الجماهير فإن موازين قد حضر إليها مليون نسمة من المغاربة ألا يستحق هذا المكون من مكونات الشعب المغربي أن تحترم آرائهم و توجهاتهم و تلبى طلباتهم و ألا يكسب مهرجان موازين كل هذا الحضور شرعية عندكم علما أنكم لن تستطيعوا جمع و لو عشرة آلاف فرد للتنديد بهذا المهرجان فما بالكم تخالفون أصولكم و قواعدكم ؟؟؟
أما نحن معشر السلفيين فشعارنا ” إن الحكم إلا لله” و لا نؤمن بشيء اسمه الديمقراطية ولا نرى الإشتغال بآلياتها المصدرة إلينا من أهل الكفر و ليس عندنا تناقض كما هو الحال عند الحركيين ” ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا” فالمنهج السلفي يرى أن رجوع الإسلام إلى قوته وعزته رهين بالدعوة إلى الله و إصلاح الفرد و المجتمع انطلاقا من قوله تعالى ” إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم“
و لا يرون الإشتغال بالسياسة و مزاحمة السياسيين في برلماناتهم و إن الحضور المكثف للشباب المغربي في هذا المهرجان الماجن دليل على حاجة المغاربة للدعوة و أن الدعوة ضعيفة في المجتمع المغربي و أن العلمانيين مسيطرون على الأوضاع أكثر منا فعلى الدعاة إلى الله مضاعفة الجهود لتبصير الشباب بدينهم حتى تكسد سوق العلمانيين و يأتي يوم على موازين لا يحضر عندهم أحد فيضطروا أن يرجعوا خائبين.
إرسال تعليق