ريحانة برس- أحمد زعيم
تعاني ساكنة جهة بني ملال خنيفرة واقعا مترديا يرتبط بالمنظومة الصحية، نتيجة غياب بناء المراكز الاستشفائية أو تعثرها أو إقبارها بالأقاليم التابعة للجهة كالمستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح، وبالتالي حرمان المواطنات والمواطنين من حقهم في التطبيب والعلاج… علما أن جميع المناطق التابعة للجهة تصدر المرضى والجرحى والحوامل للمستشفى الجهوي ببني ملال (سير لبني ملال)، الذي هو الآخر في وضعية مزرية تحتاج للعلاج..
ولقد أثار هذا الوضع استفزاز المجتمع المدني بالجهة، إذ اعبر عن استنكاره بإصدار بيان عمومي (يحمل خاتم 13جمعية موقع بصفات واسماء مسؤوليتها)، توصل موقع “ريحانة بريس” بنسخة منه، يكشف من خلاله ما يقع بالمستشفى الجهوي ببني ملال، ويلفت انتباه مسؤولي المدينة والجهة للوضعية المزرية التي آلت إليها الأوضاع بالمستشفى الجهوي ببني ملال.. وذكر البيان الجمعوي ما يقع من تسيب وإهمال وفوضى، بعد توصله بمعطيات من خلال عمله الميداني والرصد، مطالبا بالتدخل الفوري للتحقيق في العلاقة المتشاكسة بين المديرة والأطر الطبية التي أثرت سلبا على جودة الخدمات عامة بالمستشفى، وسد الخصاص في الكادر الطبي، وتوفير الأدوية والعلاجات والإسعافات الأولية الضرورية للمرضى بالمستعجلات…
هذا بالإضافة الى تفعيل الدور الحقيقي لصيدلية المستشفى، ومعالجة المشاكل التقنية والبشرية في قسم الأشعة على الدوام، وتوفير لجنة لمراقبة سيرورة الوضع التنظيمي والأمني للمستشفى..
وليختم ذات البيان نداءه بالمطالبة
بوضع حد للسماسرة والمرتزقة الذين يقتاتون على ماسي الضعفاء.
إرسال تعليق