ريحانة برس- أحمد زعيم
وجهت النقابة المستقلة للممرضين المكتب الجهوي بجهة بني ملال خنيفرة رسالة الى مجموعة من المسؤولين المدراء المشرفين بشكل مباشر على للقطاع الصحي بالجهة لدعوتهم بالتدخل الفوري كل حسب مسؤوليته للعمل على الإفراج عن تعويضات البرامج الصحية للشغيلة التي تمت مقاطعتها من جديد، دون اقصاء ومحاباة تفاديا للإحتقان بجهة بني ملال خنيفرة الذي اصبح يتمدد يوما بعد يوم…
وقالت النقابة في بيانها الذي توصل موقع ريحانة برس بنسخة منه بأنه “أ لاشك ان تعويضات البرامج الصحية تم إقرارها في إطار الحوار الاجتماعي الأخير من أجل تعويض الموظفين العاملين بالبرامج الصحية، بالإضافة إلى تخصيص اعتمادات مالية لكل المندوبيات قصد صرفها قبل نهاية السنة المالية، وفي ظل غياب نص تنظيمي واضح يحدد الفئات المعنية بهذه التعويضات وهو الأمر الذي نتشبت به من خلال اتفاق یولیوز والذي يجب تسريع إخراجه للوجود) فإن العديد من الجهات والأقاليم قامت باجتهادات مع الشركاء الاجتماعيين وفي الأخير تم صرفها.
واثارت النقابة المستقلة للممرضين في ذات البيان بان جهة بني ملال خنيفرة تشكل الاستثناء بأقاليمها الخمس حيث تم عقد عشرات الاجتماعات بين النقابات والإدارات الإقليمية والإدارة الجهوية في الموضوع لكن للأسف بدون نتيجة تذكر، حيث أن جل المسؤولين إذ لم نقل كلهم مجمعين على إقصاء أزيد من 80% من الشغيلة التي تعمل على إنجاح البرامج الصحية لسببين واهيين وهما استفادة الأطر من تعويضات الإلزامية على الرغم من أن الإلزامية تتم خارج أوقات العمل وهي عمل آخر مضاف يتمنى العديد من الأطر التخلص منه لكن ضرورة واستمرارية المصلحة تحتم عليهم ذلك..
كما ذكر نفس المصدر بأن هذه الفئة أيضا هي من تنجح الحملات الصحية المتنقلة équipe mobile والصحة المدرسة و….. والتي لم تتوصل بتعويضاتها السنوية وهذا إقصاء آخر. والسبب الثاني هو إقصاء العديد من الأطر الصحية بالمستشفيات على الرغم من عدم وجود أي إطار آخر ينجح برامجهم بالمراكز الصحية على سبيل المثال لا الحصر المروضون والمساعدون الاجتماعيون…..
ولتعلن النقابة المستقلة للممرضين بانه أمام هذا الوضع الشاذ تجد نفسها كنقابة مستقلة للممرضين تمثل الفئة الأعرض بالجهة ملزلمة ومرغمة على الاحتجاج الحضاري من أجل صرف تعويضات البرامج الصحية للمعنيين بها دون أي اقصاء أو محاباة كما تم العمل به في العديد من الأقاليم والجهات.
كما ذكّرت نفس الهيئة بأن تقارير البرامج الصحية تمت مقاطعتها من جديد بناء على بيان المكتب الجهوي ما قبل الأخير بتاريخ 26 أكتوبر 2024. ولهذا وقبل استنفاذ السنة المالية تطالب السادة الموجهة اليهم الرسالة بالتدخل العاجل والفوري من أجل حلحلة هذا الموضوع الذي عمر طويلا ومن أجل رفع الاحتقان عن الجهة الذي أصبح يتمدد يوما بعد يوم، هذا وبالإضافة إلى تعويضات الحراسة بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، والذي ترفض مديرته صرف هذه التعويضات للعاملين بنظام الحراسة بصيغتها المنصفة.
ملحوظة : نسخ من هذه الرسالة المفتوحة من المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة بني ملال خنيفرة موجهة إلى السادة:
* مدير الموارد البشرية
* مدير مديرية التخطيط والموارد المالية
* مدير مديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة.
* مدير مديرية السكان
* مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض.
إرسال تعليق