ريحانة برس- محمد اليحياوي
ليست مفاجأة كبرى أن يسقط النادي المكناسي أمام أولمبيك ٱسفي بثلاثة أهداف نظيفة ..لكن المفاجأة بحق في الأداء السلبي المتواضع الذي قدمه لاعبو العاصمة الإسماعيلية والحصة المسجلة في المباراة ..
اختنقت الحلول الهجومية كثيرا..تلاشى سحر اللاعبان (محراب والمهراوي ) اللذان عانيا من رقابة صارمة حرمتهما من استغلال بعض الفرص على قلتها إلى جانب الظهور الكارثي للدفاع المكناسي الذي بدا عليه الارتباك أمام عرضيات لاعبي أولمبيك ٱسفي بطريقة تثير الاستغراب..
فرغم الاستحواذ الكبير على الكرة في الشوط الأول إلا أن النادي المكناسي كان عقيما على مستوى التهديد أو الإغراء الهجومي..تسديدة واحدة مؤطرة على المرمى تكشف حجم الجفاف في الحلول..
في المقابل أولمبيك ٱسفي رغم قلة الاستحواذ كانت تحولاته خطيرة وناجعة أسفرت عن تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني اثنتان منها عن طريق ضربتي جزاء …
واضح أن هناك إشكالية تكتيكية على مستوى دفاع النادي المكناسي الذي يعاني منها الفريق خاصة في التركيز والتمركز داخل مربع العمليات أثناء الضربات الثابتةوالتي بالتأكيد قبل تصحيح هذه الوضعية غير المريحة بحاجة إلى فهم الأسباب والمسببات..
خسارة رفاق الحارس بوناكة ستؤثر لامحالة على خريطة الترتيب بالنسبة للفريق الذي يقبع في مؤخرة الترتيب والتي بدأت نتائجه تقلق الأنصار في انتظارك تدارك الموقف وإصلاح مايمكن إصلحه من طرف المدرب في القادم من المباريات ..
إرسال تعليق