تحدثت الممثلة الأمريكية جنيفر لورانس للمرة الأولى علنا عن صدمتها وغضبها بعد اكتشافها نهاية أب/أغسطسصورا خاصة تظهرها عارية تمت قرصنتها وانتشرت عبر مواقع
تحدثت الممثلة الأمريكية جنيفر لورانس للمرة الأولى علنا عن صدمتها وغضبها بعد اكتشافها نهاية أب/أغسطسصورا خاصة تظهرها عارية تمت قرصنتها وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفة ذلك بأنه “جريمة جنسية”.
وقالت لورانس لمجلة “فانيتي فير” في عدد تشرين الثاني/نوفمبر “هذا جسدي ويجب أن يكون خياري، وأن يكون ذلك ليس بخيار مني أمر مقرف للغاية”، في إشارة إلى إن كانت ترغب في نشر صورها أم لا، مضيفة “لا أصدق أننا نعيش في مثل هذا العالم”.
واعتبرت الممثلة أن “المسألة ليست فضيحة، إنها جريمة جنسية. إنها انتهاك جنسي. هذا مقرف. يجب تغيير القانون ويجب علينا أن نتغير أيضا. لهذا السبب مواقع الإنترنت هذه تتحمل المسؤولية”.
وكانت جنيفر لورانس من بين الممثلات اللواتي وقعن ضحية عملية قرصنة لصور خاصة تم الحصول عليها عبر خدمة “آي كلاود” لتخزين البيانات عن بعد التابعة لمجموعة “آبل”. وتم نشر هذه الصور على مرحلتين نهاية آب/أغسطس وأواسط أيلول/سبتمبر.
ولفتت إلى أن الصور العارية المسربة لها التقطتها لـ”إرسالها إلى حبيبها” في تلك المرحلة الذي كان يعيش بعيدا عنها.
وهددت مجموعة من الشهيرات اللواتي وقعن ضحية هذه القرصنة ، بمقاضاة مجموعة “غوغل” بدعوى أنها لم تبذل جهودا كافية لوقف هذه التسريبات.