ريحانة برس- محمد اليحياوي
مساء يوم الجمعة 8 نونبر 2024، وبحضور جماهيري لأنصار النادي المكناسي (الريدمان)، كان ملعب الحسن الثاني بفاس مسرحا لمواجهة مثيرة تلك التي جمعت النادي الرياضي المكناسي والضيف الدفاع الحسني الجديدي في إطار الجولة العاشرة من منافسة القسم الوطني الأول من البطولة الاحترافية.
وقد أدركت الكتيبة المكناسية بقيادة مدربها التونسي بنسلطان منذ الوهلة الأولى بأن الخصم الذي هو في نفس الوقت الفريق الصاعد برفقته إلى قسم الصفوة سيتنقل إلى فاس بهدف تحقيق نتيجة ايجابية، وهو ما يجعلها ترمي بكامل ثقلها لمنع حدوث ذلك والظفر بالنقاط الثلاثة خاصة وأن رفاق عدنان برداد في أمس الحاجة لتحقيق انتصار ثالث قبل العودة إلى معقلهم بالملعب الشرفي بمكناس من أجل مواصلة مسيرة النتائج الإيجابية والارتقاء بالفريق الى وسط الترتيبب من خلال تحفيز اللاعبين وحثهم على تقديم أقصى ما يملكون، وذلك من أجل الحفاظ على وثيرة النتائج الايجابية التي ستكون وحدها كفيلة بتحسين موقع الفريق في الترتيب.
وبالعودة إلى أجواء المقابلة التي عرفت ندية وتنافسية كبيرة بين الطرفين أضفى عليها أنصار النادي المكناسي على كثرتهم والذين أعدوا العدة لتسجيل حضور قوي واستعادة أيام الزمن الجميل لكرة القدم المكناسية جمالية وتحفيزا للاعبين وللمقابلة ككل.
وبإصرار وعزيمة اللاعبين لتحقيق الانتصار وإسعاد الأنصار، استطاع فريق النادي الرياضي المكناسي تسجيل الهدف الأول عن طريق ضربة جزاء الذي حالفه الحظ في ترجمتها إلى هدف بعد ان أضاعها في المرة الأولى، في الوقت الذي أضاع الفريق الدكالي ضربة الجزاء التعديلية…
وفي المقابل أضاف الكوديم الهدف الثاني بتسديدة رائعة للمهاجم أنس المهراوي لينتهي الشوط الأول بتقدم المكناسيين على الدكاليين ب(2-0).
وفي الشوط الثاني ورغم احتكار الكرة من طرف لاعبي الفريق الجديدي إلا أن محاولاتهم باءت كلها بالفشل أمام دفاع متراص للمكناسيين الذي اعتمدوا على الهجمات المرتدة أثمرت عن الهدف الثالث بواسطة إسماعيل محراب لتنتهي المقابلة بفوز مستحق للمكناسيين ب(3-0).
فوز اسعد الجماهير الموديمية وان كان المدرب التونسي بن سلطان في حاجة إلى مزيد من العمل لضبط اوتوماتيزمات اللعب والتنسيق بين الخطوط وخاصة على مستوى وسط الميدان والاستغلال على تجاوز بعض لاعبي الخط الامامي الأنانية او الاحتفاظ بالكرة في ارجلهم اكثر من اللازم في فرص تتطلب عملا جماعيا لتحقيق الانسجام وتسجيل الاهداف التي لوحظ في هذه المباراة ضياع عدد منها سيما مع اعتماد أسلوب المرتدات.
إرسال تعليق