المقاومة الإرانية تدعو إلى تدخل عاجل لوضع حد لهذا الحصار الإجرامي

  • بتاريخ : 19 أغسطس، 2014 - 21:47
  •   نددت القوات المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية في مخيم ليبرتي المضايقات والممارسات القمعية على مجاهدي خلق في ليبرتي بشكل غير مسبوق خلال الأيام

    زهير أحمد /

    القوات العراقية تضع العراقيل لنقل المرضى المصابين بالسرطان للمستشفيات

      نددت القوات المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية في مخيم ليبرتي المضايقات والممارسات القمعية على مجاهدي خلق في ليبرتي بشكل غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة خاصة بوضع العراقيل أمام نقل المرضى إلى المستشفى في وقت محدديوم الأحد 10 غشت ولكون الرائد المجرم احمد خضير من العناصر الرئيسية المتورطة في ارتكاب مجازر في اشرف ووضع عراقيل أمام نقل لمرضى المصابين بالأمراض المستعصية إلى بغداد من أجل عملية المعالجة بالأشعة والاختبارات الطبية حيث لم يتمكن هؤلاء الأربعة من الذهاب إلى المستشفى وإجراء مواعيدهم الطبيةفي يوم السبت 9 غشت 2014 احد العناصر المجرمة المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء وبأوامر الرائد احمد خضير منع في مدخل المخيم وصول عدد من المرضى إلى المستشفى في مواعيدهم المحددة وإجراء مواعيدهم الطبية وذلك لممارسة الإزعاج والأذى بحق المرضى وخلق تأخيرات متعمدة والمماطلة. وقام هذا الرجل بإنزال المرضى من سيارة الإسعاف وإجبارهم على الوقوف في ظل الشمس لمدة ساعة ونصف الساعة وأطلق أقوال وإهانات ضدهم. كما اخذ الهواتف الشخصية للمرضى وثم شطب جميع المعلومات وأرقام الهواتف الموجودة فيها وبذلك فقد أخر تحرك المرضى لمدة ساعتين والنصف. مما تسبب في فقد ثلاثة من المرضى مواعيدهم للعملية الجراحية بحيث كان من المفترض أن يخضعوا لعملية جراحية للعيون فبذلك عادوا إلى مخيم ليبرتي دون أي نتيجة وأجلت مواعيدهم اللاحقة إلى بعد شهرين، في نفس اليوم منع رجال رئاسة الوزراء نقل احد المرضى من أصل خمسة مرضى دون أي مبرر وكان من المفترض أن يذهبوا الى المستشفى.في يوم الجمعة 8 غشت وفي تعامل لا إنساني آخر، أطلق احد رجال رئاسة الوزراء المدعو محمد، وعند عودة احد المرضى المصابين بالسرطان من المستشفى  قام بإهانة من طرف ممرضه بذريعة التفتيش في مدخل المخيم حيث رمى أدوية المريض على الأرض ومزق وصفة العلاج للطبيب وقال للمريض لا يحق له شراء الأدوية وإدخالها إلى المخيم وخلال الأسبوع الماضي وفي تعامل عدائي آخر منع هؤلاء الرجال من دخول مادة كولينر إلى داخل المخيم دون أي مبرر وهي مادة ضرورية جدا للاستخدام في فلترات لمحطة تصفية المياه داخل المخيم ومنع دخولها إلى المخيم سسبب للسكان مشاكل جدية في تصفية المياه كما تقلل جدا حجم الماء المصفى خلال هذه الأيام. و كان المخيم يفتقر إلى ابسط المنشآت لتوفير المياه إلا أن السكان وبنفقاتهم الخاصة أنشأوا محطة لتصفية المياه في ليبرتي عام 2012 بتكلفة مليونين ونصف مليون دولار، وفي عمل عدائي آخر عند عملية تفتيش الأشخاص لدى خروجهم من المخيم بهدف الذهاب إلى المستشفى أو أعمال خدمية أخرى، تقوم القوات العراقية بأخذ موبايلاتهم وتدمير سيم كارتها أو تشطب معلوماتها.وتعتبر هذه الممارسات الإجرامية التي يرتكبها عناصر رئاسة الوزراء خاصة تشديد الحصار الطبي على السكان وعملية التعذيب الجسدي والنفسي بحق السكان من الجرائم ضد الإنسانية التي توجب معاقبة المسؤولين عنها. وأدى الحصار الطبي الإجرامي على السكان إلى موت 20 من المرضى بطريقة بطيئة لحد الآن.

    إن المقاومة الإيرانية ونظرا إلى التعهدات المكتوبة للإدارة الأمريكية والأمم المتحدة تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي تدعو إلى تدخل عاجل لوضع حد لهذا الحصار الإجرامي وتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الأمنية والإنسانية في ليبرتي.