المغراوي يحرج مؤسسة إمارة المؤمنين بعرض دار القرآ ن للبيع

0

سؤال يطرح عدة معطيات يشكك البعض في مصداقيته هل هو إحراج للدولة على اعتبار أنها قامت بإغلاق دور القرآن وهي دولة إسلامية تعتمد في بقائها على إمارة المؤمنين،

هل فعلا ينوي المغراوي بيع دار القرآن؟

سؤال يطرح عدة معطيات يشكك البعض في مصداقيته هل هو إحراج للدولة على اعتبار أنها قامت بإغلاق دور القرآن وهي دولة إسلامية تعتمد في بقائها على إمارة المؤمنين، وبهذا الإغلاق تضرب مصداقيتها، ومن جانب آخر أرادها أن تظهر بالمظهر التي تحارب دور القرآن الكريم وتحفيظه، أم أنه ربما أراد بإعلان هذا البيع أن يخلق جدالا واسعا لحاجة في نفسه حول  ما جدوائية  بيع دار القران والتي هي أصلا وقفا على الدراسة القرانية والسنة النبوية لا يجوز بيعها من وجهة نظر الشرع إضافة لهذا أن مساحتها لا ترقى إلى مستوى الثمن الباهظ الذي أراده لبيع الدار حيث بلغ مليار وثمان مائة مليون سنتيم .

يرى البعض أن إعلان هذا الخبر هو من باب تحريك ملف غلق دور القرآن التي يملكها المغراوي التي تدر عليه أموالا طائلة من دول الخليج ، ورسالة مشفرة للسلطات المعنية بهذا الغلق.

أما الذي ذهب بالقول أن المغراوي يريد بناء مقر آخر أكثر مساحة ويضم مرافق أكثر توسعا إنما هو لدر الرماد في العيون على اعتبار أن قرار الغلق يسري على كل دور القرآن التابعة للمغراوي وحتى التي يريد بناءها على هذا الأساس فهو معرض للمنع من أساسه.

يذكر أنه راج في الآونة الأخيرة في بعض الصحف أن أحد أعيان ضواحي  مدينة مراكش دخل ، منذ مدة في مفاوضات مع الشيخ المغراوي، رئيس جمعية “الدعوة إلى القرآن والسنة”، يروم شراء مقر دار القرآن” الواقع بحي المحاميد، وبحسب مصادر فإن المشتري عرض حتى حدود اليوم حوالي مليار ونصف مليار سنتيم، غير أن المغراوي صاحب العقار يطالب بمليار و800 مليون سنتيم، وبحسب نفس المصادر فإن الأخير ينوي بيع مقر دار القرآن الذي يملكه من أجل بناء مقر جديد، يضم مرافق خاصة بالإقامة والإطعام، وفضاءات للدرس والصلاة، وخزانة.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.