في محاولة للنسج على منوال قصيدة “اطلق كلابك في الشوارع” للرائع احمد فؤاد نجم، رغم اختلافي معه، جادت قريحتي بهذه الكلمات بعنوان: “اطلق جنيفيرك علينا”.
في محاولة للنسج على منوال قصيدة “اطلق كلابك في الشوارع” للرائع احمد فؤاد نجم، رغم اختلافي معه، جادت قريحتي بهذه الكلمات بعنوان: “اطلق جنيفيرك علينا”. تعليقا على اصرار المخزن على فساده واستبداده، واستغلاله لمقدرات الشعب، وتآمره على ثقافته وقيمه وهويته، والاختباء وراء اقبال شعب من المراهقين والمدمنين والضائعين والمنسلخين، لاضفاء مصداقية موهومة ومصنوعة، على مهرجان الفساد والاستبداد.
أطلق موازينك علينا
وشيد منصاتها في الشوارع
من كدنا وعمل إيدينا
وأموال الشعب والمصانع
والمؤخرات تعرض علينا
والستريبتيز والفظايع
هيج السعار الجنسي فينا
حتى المكبوت لأختو يضاجع
وصفق على مادرتي فينا
وخلي هذا الشعب الجايع ضايع
وبإمارة المومنينا
ضحك عليه وبالصوامع
من هاد النفاق احنا اكتفينا
والخمارات جنب الجوامع
ومن الاستبداد احنا ارتوينا
والفساد باقي طالع
را هدشي حرام لي درتي فينا
بكل المعايير والشرايع
أطلق جنيفيرك علينا
وأثقل علينا بالمواجع
اطلق موازينك علينا
وانصب مدافعها في الشوارع