من زوجة المعتقل السياسي محمد حاجب مارية كونلون إلى ملك المغرب “ما لنا وداعش!” انا المواطنة الإرلندية مارية كونلون زوجة المعتقل السياسي محمد حاجب،والذي
من زوجة المعتقل السياسي محمد حاجب مارية كونلون إلى ملك المغرب
“ما لنا وداعش!” انا المواطنة الإرلندية مارية كونلون زوجة المعتقل السياسي محمد حاجب،والذي أصدرت الأمم المتحدة توصية للسلطات المغربية بإطلاق سراحه الفوري وتعويضه تعويضا كافيا.
أحيطكم علما أن استثناء زوجي من مسطرة العفو، سبقه تصريح وزير الداخلية ،الذي ينذر بوجود خطر إرهابي يهدد المملكة ،تقف وراءه داعش.
إن حقيقة مثل هذه التصريحات ما هي إلا جعجعات ألفناها نحن عائلات المعتقلين المغيبين منذ سنوات وراء أسوار السجون المغربية، وذوي نحل اعتدناه كلما لاحت بارقة أمل للانفراج وحلحلة ملف المظلومين ومنهم زوجي، والمتابع المتأمل يمكنه ملاحظة هذا الأمر بكل سهولة، فكلما سمعنا عن حل وشيك إلا واخترعوا واختلقوا زوبعة لتكريس إقبار المساكين، واستثناء المعتقلين الإسلاميين من العفو الأخير خير مثال على ذلك.
والأرقام التي ساقها حصاد عن مجموع المغاربة الذين شدوا الرحال إلى سوريا، هو من سهل خروجهم ويسر عليهم جميع إجراءات التحاقهم، فهل طار هؤلاء ولم تلمحهم السلطات المراقبة لذبيب النمل، فلماذا هذه الازدواجية في الخطاب ؟أم أن ورقة الإرهاب هي الوسيلة الوحيدة في تدبير السياسات الداخلية والخارجية وأن الدولة المغربية تتغافل متى شاءت لخدمة أجنداتها ثم تلطم كذبا و زورا كلما أرادت القنص والتلفيق للأبرياء.
وقد سألت زوجي محمد حاجب عن بيان وزير الداخلية الذي سبق عفوكم الأخير فأجاب:
“أجرم من داعش من يضع كل المعتقلين في سلة واحدة .”
إرسال تعليق