علمت منظمة (العدالة للمغرب) بأن المعتقلين الإسلاميين سفيان الخماري وعبدالصمد المناري يوسف تعرضا يوم الخميس (11-05-2015) للضرب المبرح خلف آثار وكدوم
علمت منظمة (العدالة للمغرب) بأن المعتقلين الإسلاميين سفيان الخماري وعبدالصمد المناري يوسف تعرضا يوم الخميس (11-05-2015) للضرب المبرح خلف آثار وكدوم وجروح على أجسادهم. حدث هذا إثر مطالبتهم بالسماح لهم لنشر أغراضهم لغرض التهوية بالساحة، فرفض الموظفون ثم قاموا بتصفيد يديهما وضربهما باللكمات والركلات بصفة مفرطة قاسية. على إثر هذه التجاوزات قام المعتقلين سفيان الخماري وعبدالصمد المناري يوسف بالشكوى للمدير الذي نفى بدوره تعرضهم للضرب وتجاهل شكايتهم رغم آثار الضرب البادية في أجسادهم على مستوى الرأس و الأقدام.
وفي هذا السياق، يتعذر على أهالي سفيان الخماري وعبدالصمد المناري يوسف زيارتهم بالسجن المحلي بالعرائش وذلك لإختلاط الزيارة بحيث يجلس الرجال والنساء في مكان واحد مزدحم يقابلهم كل المعتقلين مما يسبب حرجا للزائر والمعتقل حيث لا يمكن الحديث بحرية مع الإحساس بالضيق الشديد.
وعليه فإن منظمة (العدالة للمغرب) تعتبر ما تعرض له المعتقلين سفيان الخماري وعبد الصمد المناري عملا يخرق القوانين والأعراف وتدعوا إلى محاسبة الفاعلين وعلى هيئات حقوق الإنسان المحلية القيام بدورها بالرقابة للحيلولة دون حدوث مزيد من هذه الحوادث المتكررة. وتجدر الإشارة أن هذه التصرفات تأتي بعد وقت قليل من إصدار منظمة العفو الدولية لتقرير صادم عن حقوق الإنسان بالمغرب رصد حالات عديدة من التعذيب والإنتهاكات داخل السجون وخارجها.