أصبحت الحكومة المغربية بقيادة بنكيران مرتعا للمفسدين، إذ ازدادت المشاكل وعجز التفكير عن بناء مغرب ديمقراطي تتبوء فيه مشاريع اقتصادية، وتنموية ذات أبعاد
أصبحت الحكومة المغربية بقيادة بنكيران مرتعا للمفسدين، إذ ازدادت المشاكل وعجز التفكير عن بناء مغرب ديمقراطي تتبوء فيه مشاريع اقتصادية، وتنموية ذات أبعاد قانونية واستراتيجية معمقة، من حيث العمل المباشر بصياغة سياسية وبعمل آني يخدم مصلحة الشعب المغربي عامة، فعلى كل المستويات العلمية وكذا الدستورية والحقوقية… تغيرت صورة الدولة المغربية بعدما سمي بالربيع العربي والحراك الذي دام لسنوات في بعض الدول النامية، نتيجة ما أفرزته القوى الديمقراطية والتقدمية الحية بظهور حركة 20 فبراير في منطلقها؛ حركة شبابية احتجاجية تتجدر في وسط الجماهير الشعبية مبتغاها الدفاع عن حقوق ومطالب عادلة ومشروعة، والنهوض بدستور ديمقراطي عن طريق الاختيار الشعبي ، لذا أضحت اللعبة الاستبدادية المتمرنة المتراصدة بنظامها المخزني لاستيراد أفكارها المسبقة بقمع وتفكيك كل الحركات الاحتجاجية، بطريقة التبرير بالتجمهر وتحريض المواطنين للعنف بقولهم هذا !!! وبدستور ممنوح أكدت كذلك أن لا صوت القدسية يعلو فوقها فهي حرمة وحوزة بالتدنيس والتقديس برمزية الإمارة والاستعداد للخلافة، فما هذا إلا تناقض في حد ذاته يستنير في معرفة تاريخ الدولة المغربية من حين الاحتقلال إلى حدود الساعة بعد الصراع الأفقي السياسي بين الحركة الوطنية والسلطة أنذاك، والهدف كان هو تمرير كل المخططات الاستفزازية وباسم الوطنية والدفاع عن الوحدة الترابية و تكريس نوع من الجمود في أدمغة المواطنين الأحرار، زمن من الاغتيالات والاعتقالات والتعذيب وكل أشكال الممارسة الشرسة العنفية وكذا التفقير والتجويع والتهميش في حق الطبقة الفقيرة وعموم الكادحين بعد ذلك، فإن رفضت أنت هذا !؟ فذاكرة التاريخ لا و لن تموت، عن أية دولة نتحدث؟ وعن أية ديمقراطية تسود وأي نظام عادل هذا؟ وفي الماضي تكرار لكل هذا؛ ازدادت المعاناة والأزمات وأصبحنا في الكواليس بطعم السينما يتحدثون عن وصف الدولة بالعاهرة وهي تابعة و رافقة للصهاينة وتسير على نهجهم وتطبق مخططاتهم الرأسمالية، وكذا تسير الدولة بالمد والجزر لتسترزق بقضايا وطنية ودينية وإنسانية… بنفاق سياسي وانحلال اجتماعية ، إذ أرجيت العدالة والتنمية بقوى حركة التوحيد والإصلاح تغييرا مفاجئا من طريق الإسلام الانقلابي إلى الإسلام الرسمي، وهذا اعتيادا من النظام القائم في البلاد ليصبحون أكباش فداء لا غير، واللعبة ليست للمرة الأولى فحسب لذا فهي مستمرة في سلسلة عاتمة لتعزيز ما عليه نحن ، ولنصنف في الاخير ضمن الرتب الأخيرة في جل المجالات الأولية ..وكذا النمو الدولي من حيث الإقتصاد.
إرسال تعليق