القيادة العامة لجيش الصحابة في بلاد الشام تبايع أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين

  • بتاريخ : 29 يونيو، 2014 - 19:44
  • الزيارات : 10
  • قالت صحيفة “جارديان” إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” جعل نظام بشار الأسد في سوريا حليفا للولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت الصحيفة

    بسم الل الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وبعد :

     

    يقول الحق تبارك وتعالى :  (( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )) النور  55

    سنوات خمس , عملنا فيها على الحشد والإعداد لقتال النصيرية , لإقامة دين الله قبل أحداث الشام ثم لدفع الصائل بعدها , وقد أصابنا ما أصابنا من حصار وتضييق ,من قبل القريب قبل البعيد , سنوات ثقال عجاف , تلقينا فيها العروض والمال السخي , لكن دين الله منعنا من الركون لأهل الضلال والكفر , فعشنا في ضيق وكرب , في قلة عدة وعدد , ننصر دينه بما ملكته أيدينا وحسب إستطاعتنا , ثم حالت نصرتنا لمن إستحق لها , بعد أن رأينا أصحاب الدعوات الصادقة وتميزهم عن أهل الدعوات المزيفة المنحرفة .
    وقد بقيت نصرتنا للدين وللمجاهدين وقتال النصيرية وأعوانهم طوال هذه الفترة سرية غير ظاهرة للعلن , لإجتهاد كنا نراه , وقد رأينا بركة بعضا منه خلال الإعتداءات التي حصلت ضد الدولة الإسلامية في الشام , فبفضل السرية التي إلتزمناها , مكننا الله من نصرة إخواننا المحاصرين إبان الأحداث وإمدادهم , وإعداد التقارير العسكرية لإخواننا , والمساعدة في إستقدام المهاجرين والتنسيق لهم , وتقديم ماقدرنا عليه من دعم , وهو جهد المقل وبفضل الله تعالى وحده .
    وإنه والله ليس عندنا ولا في مانخطط أفضل مما قدمه الإخوة في الدولة الإسلامية , فلله درهم  وعلى الله الكريم أجرهم , صدعوا بالحق , وبينوا, وضحوا بالغالي والنفيس , نحسبهم والله حسيبهم .
    ثم لتفنى الجماعات , والأمراء ,إن أرادوا البقاء مشتتين مفرقين , فلا خير فينا إن بقينا تتنازعنا الأهواء , وتفرقنا المسميات .

     

    وقد بلغنا إعلان الخلافة وتنصيب خليفة للمسلمين من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام , نعم , تلقينا البشرى , وأهتزت وفرحت لها القلوب , وعلت الأصوات بالتكبير , فقد عاد المجد السليب , وأورقت شجرة التوحيد وأينعت الثمار .
    وإننا – علم الله – كنا نرى إمامة الشيخ البغدادي حفظه الله قبل هذا الإعلان , وقد علم الإخوة في الدولة ممن كان مقربا لنا هذا الكلام , لكن الظروف من طرفنا حالت دون إتمام بيعة الدولة الإسلامية والله المستعان .

    وإنا نشهد أمام الله تعالى بإنها دولة ممكنة , تحكم بشريعة الرحمن , وتقاتل اعداء الملة والدين , وتقيم التوحيد وتعز أهله وتذل الشرك والمشركين , ومتحقق فيها كل شروط الخلافة , ولاينازع في هذا إلا أصم له في سلفه قدوة .
    وعليه فإننا :

    نعلن حل “جيش الصحابة في بلاد الشام” , ودعوة عناصره الحاليين والسابقين وجميع الجماعات والكتائب لبيعة الخليفة “أبي بكر البغدادي” حفظه الله
    والسعي للإلتفاف حول الإمام وفقه الله وسدد على الحق خطاه .

    ونحمد الله أن وفق الإخوة لإعلان الخلافة , ورفع الحرج والإثم عن المتآخرين عن هذه الفريضة العظيمة بدعاوى سقيمة بدعية, فاللهم لك الحمد من قبل ومن بعد .

    أمير جيش الصحابة في بلاد الشام

    الشيخ أبو البراء الشامي

    الأحد – 1 رمضان 1435 هجرى