العقيدة، قنطرة بين الشرق و الغرب

  • بتاريخ : 3 مارس، 2015 - 11:51
  • نظمت كنفدرالية مغاربة إيطاليا يوم الجمعة مؤتمرا حول الحوار بين الأديان بالعاصمة روما شاركت فيه مجموعة من الفعاليات السياسية و الدينية و ممثلي عن الجاليات

    نظمت كنفدرالية مغاربة إيطاليا يوم الجمعة مؤتمرا حول الحوار بين الأديان بالعاصمة روما شاركت فيه مجموعة من الفعاليات السياسية و الدينية و ممثلي عن الجاليات الأجنبية المنتمية إلى جل الشرائح الدينية المختلفة المقيمة بهذا البلد.

    و قد صرح الفاعل الجمعوي مصطفى المنصوري رئيس كنفدرالية الجمعيات المغربية بإيطاليا، أن اللقاء يأتي في خظم المبادرات الهامة على الساحة الأوروبية لتفعيل الحوار بين الأديان و الطوائف لخلق أرضيات تعاون و تبادل الخبرات لأجل محاربة التطرف و التفرقة التي يسعى إليها الإرهاب الدولي لكي يفرض سيطرته على الجاليات الأجنبية متشبعا بالعداوة التي يخلقها بين المسلمين و المجتمعات الغربية المستضيفة.

    و قد شارك في أشغال المؤتمر السيد باولو مازيني مستشار مدينة روما في التعليم و الرياضة الذي أكد على أهمية التبادل الثقافي و تشجيع التعايش في كل المجالات و خاصة في التربية و التعليم لإنشاء مجتمع متلاحم رغم اختلاف ألوانه و عقائده و أفكاره السياسة.

    هذا و قد برز خلال اللقاء ممثلوا الديانات بإيطاليا و من بينهم القس ماركو غاندولفو عن الديانة المسيحية و ليلامايا ليفي عن السيخ و و القس جورج سوبونارو عن الكنيسة الأورتدوكسية و ماريا أنجيلا فالا عن البودية، إذ أبدوا بدورهم عن استعدادهم الكامل لمساندة الإسلام و المسلمين  في تخطي الأزمة الاجتماعية التي اختلقها المتطرفون و الإرهابيون في هذه الفترة من خلال إبذال الجهد، كل حسب مذهبه و فكره، في الحوار و الدعوة إلى التسامح و التعايش بين كل أفراد المجتمع الإيطالي دون إقصاء.

    و قد اختتم اللقاء برفع توصيات الأخوة و الصداقة بين الأديان و التزم الجميع بمتابعة تنظيم مثل هاته اللقاءات التي هي السبيل الوحيد لإغناء ثقافة التسامح و السلام سواء بإيطاليا أو بالخارج.