نظم أنصار جماعة العدل والإحسان وقفة يوم أمس السبت على الساعة السادسة والنصف أمام مبنى البرلمان في الذكرى الثالثة لمقتل أحد عناصرها على أيدي عناصر من
العدل والإحسان تطالب بالكشف عن قتلة كمال العمري(فيديو)
نظم أنصار جماعة العدل والإحسان وقفة يوم أمس السبت على الساعة السادسة والنصف أمام مبنى البرلمان في الذكرى الثالثة لمقتل أحد عناصرها على أيدي عناصر من جهاز الأمن تابعين لفرقة الصقور ، وقد طالب أنصارها بالكشف عن قتلة كمال العمري ومحاسبة من تورط في مقتله، وقالت في بيان للجماعة أن أجهزة الدولة مُصرّة على محاولة طمس معالم الملف بكل الطرق الملتوية التي لم تُجْدِ نفعا باعتبار أن الجريمة النكراء واضحة المعالم مُكتملة الأركان“ ، إذ “لا زلنا نعيش على نفس النهج البائد في تأكيد المخزن لسياسته المقيتة في دعم الإفلات من العقاب وهدر حقوق الشهداء والمظلومين والتستّر على الجناة الظالمين“ وأضاف البيان ولم تكتف أيادي الغدر المخزنية بالقتل ومحاولة إخفاء المعالم“ ، بل امتدت “للتقارير والدلائل الحقوقية مُخفية إياها بالمكاتب المظلمة مانعة حق العائلة والدفاع وكل الشعب المغربي في الاطلاع على التقرير الطبي وتقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهذا يُفنّد وبالملموس شعارات حقوق الإنسان وتحكيم القانون وضمان الحقوق ويؤكد أن دار المخزن لا زالت على حالها بل تطورت الأساليب نحو فساد واستبداد أكبر وقد رفعت خلال هذه الوقفة عدة شعارات العماري مات مقتول والمخزن هو المسؤول”، “المخزن يا جبان الشعب المغربي لا يهان والعماري هو البرهان“.ولوحات فنية مسرحية من طرف شباب مثلوا فيها لاعتداء الذي تعرض له كمال العمري على أيادي أجهزة الأمن وفي نهاية الوقفة قال الأستاذ الحمداوي مفتش سلك التعليم الثانوي ومسؤول العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان في كلمة قدمها للحاضرين “لقد ضربوه ضربا مبرحا، وتركوه ساقطا أرضا“.واستغرب الحمداوي أن يكون القتلة من رجال السلطة، وهم المفروض فيهم حماية أرواح المواطنين، مشيرا إلى أن السلطة لحد الساعة لازالت تتستر على الحقيقة، رافضة الكشف عن تقرير يوضح ظروف وملابسات وفاة العماري.