العاملات والعمال الزراعيون بالشركة الفلاحية صوبروفيل بين سندان التشريد ومطرقة القمع

0

 ليس ثمة شك في أن الخطاب الإسلامي الحركي والتأسيسي منذ القدم يتجاهل حقيقة لا مندوحة عنها، وهي: كيف يمكن أن نصل إلى الأممية؛ الأممية الإسلامية  – ولو

هجمت أجهزة التدخل (مخازنية ودرك) بقوة صباح يوم السبت 16 غشت 2014 لفك خيام الاعتصام الذي بدأه عمال وعاملات المجموعة الفلاحية صوبروفيل Soprofel أمام مقر إدارة الشركة بخميس أيت عميرة بشتوكة أيت باها. وتعرض المعتصمون والمعتصمات للتعنيف والترهيب وحصلت إغماءات عديدة خاصة في صفوف النساء التي واجهن بكل شجاعة جبروت قوات القمع.
مجموعة صوبروفيل تشغل حوالي 7 آلاف عاملة وعامل زراعي موزعين بين مختلف المؤسسات الانتاجية الفلاحية بكل من سوس ماسة والداخلة وشيشاوة وتافيلالت. ومنذ بداية شهر يونيو الفائت، تنظر شغيلتها أن يحل النزاع القائم بين الشريكين المالكين لهذه المجموعة، والذي نتج عنه توقيف مئات العاملات والعمال الزراعيين عن العمل وتوقيف أجورهم. هؤلاء، وبعد عدم التزام إدارة الشركة بوعودها، قرروا الدخول في اعتصام مفتوح ابتداء للتنديد بتشريدهم والمطالبة بحقوقهم.
إن المكاتب النقابية بالفرع المحلي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بشتوكة أيت باها المجتمعة يوم السبت 16 غشت بمقر النقابة بخميس أيت عميرة:
 تندد بشدة بالتدخل الهمجي للسلطات، وتدعو القواعد العمالية بجميع الضيعات ومحطات التلفيف بالمنطقة إلى التعبئة والتضامن مع رفاقهم المعتصمين في مجموعة صوبروفيل، وذلك من خلال:
–         الحضور بكثافة لإنجاح الوقفة الاحتجاجية التي ستنظم يوم الاثنين 18 غشت في المعتصم أمام مقر إدارة الشركة بخميس أيت عميرة ابتداء من الساعة الخامسة مساءا
–         الحضور بكثافة لإنجاح الوقفات اليومية التي سيقوم بها العمال والعاملات في شركة صوبروفيل ابتداء من يوم الثلاثاء 19 غشت
–         الاستعداد لتنظيم محطات نضالية كبيرة أخرى ستقررها القواعد العمالية بشتوكة أيت باها في سياق مجريات المعركة النضالية.
وتطالب بـ:
–         الاستئناف الفوري للأشغال بمختلف وحدات الانتاج التابعة لمجوعة سوبروفيل وإعادة العاملات والعمال إلى عملهم
–         أداء ما بذمة المجموعة من مستحقات الضمان الاجتماعي كي يتسنى للشغيلة الاستفادة من التغطية الصحية والتعويضات العائلية.
–         الاسراع في صرف الأجور المتأخرة للعاملات والعمال بعدد من الضيعات الفلاحية.
وتهيب بكافة أنصار قضايا الطبقة العاملة إلى توسيع التضامن مع معارك العاملات والعمال الزراعيين من أجل انتزاع حقوقهم.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.