ريحانة برس- محمد اليحياوي
يظهر المشهد السياسي المكناسي اليوم في مأزق خانق لا أحد يستطيع تقدير أبعاده وتداعياته أمام انتشار الشائعات والقيل والقال بعد تنحي الرئيس المقال أو المستقيل؟!!!
و تعاني كل القوى السياسية المشكلة لأغلبية مكتب المجلس البلدي لجماعة مكناس من حالة انسداد ذهني وعقلي وبصري، إلى درجة ألا أحدا فيها يستطيع أن يتبين أو يتفهم أو يستوعب أو حتى أن يعلق ليجيب ماذا يجري؟ كيف يجري؟ من المسؤول عما يجري؟
من هنا ينظر المكناسيون وهم في حالة ترقب قصوى بعضهم في وجوه بعض: هل حقا أن هذه القفزة هي قفزة نحو المجهول؟ أم أن الحكمة المكناسية هي التي ستتمخض في النهاية عن إرادة الحل الذي ستخرج به كل مكونات المجلس البلدي خاصة الأغلبية من المتاهة الراهنة التي ازدادت تعمقا باستقالة أو إقالة الرئيس بعد سنوات عجاف تعطلت فيها كل مظاهر التنمية ومعها مصالح المواطنين؟
المؤسف أن أغلبية المتتبعين عن بعد لردود أفعال كل القوى المتواجدة بالمجلس والتي تتصدر المشهد السياسي المحلي، لم تجد جماعة أو نخبة مستعدة لتضحية من اجل مكناس وساكنتها!.. بل لم تر ان هناك من يخاف على حاضر ومستقبل هذه المدينة التاريخية(باريس الصغرى) أو يخشى على ضياع حاضرها ومستقبلها.
إرسال تعليق