مديونة – ريحانة برس
تشن السلطات المحلية والمصالح الأمنية والمصالح الجماعية تحت الاشراف الميداني الفعلي للسيد عامل عمالة إقليم مديونة، ورئيس جماعة مديونة،للقضاء على جميع المظاهر المخالفة للضوابط القانونية.
خلال الأسبوع الماضي ضبطت السلطة المحلية بمديونة عمليات تخريب للارصفة بالقرب من المقبرة، من طرف سائقي جرافات خاصة معدة للكراء،تشغل ملكا جماعيا خارج القانون،و حضرت عناصر الأمن وتم تحرير الملك.
وتتواصل الحملات التي تقودها السلطة الإقليمية والمحلية والعناصر الأمنية لتحرير الملك العام والطرقات العامة من استفحال ظاهرة الباعة الجائلين،الذين بسطوا سيطرتهم عليها رغم توفير سوق بمواصفات حضرية استفاذوا منه سهر رئيس جماعة مديونة وعامل الإقليم على اخراجه لحيز الوجود.
وتزامنا مع ذلك أصدر رئيس المجلس الجماعي قرارا يرمي إلى القضاء على العربات المجرورة بالدواب التي تتوافد على المجال الحضري قادمين إلى المنطقة من جماعات أخرى بالضواحي
وأفادت مصادر من فعاليات المجتمع المدني التي اهابت بالتحركات المتواصلة ،وبالأهمية التي تعطيها السلطة الإقليمية والسلطة المنتخبة بجماعة مديونة للمنطقة، لإخراجها من طابعها البدوي وإعطائها الصورة الحضرية التي تستحقها بفضل تظافر جهود المصالح الأمنية والسلطات المحلية والمنتخبة في شخص الرئيس، تحت التعليمات الصارمة للسلطة الإقليمية التي تضع نصب أعينها تنمية المنطقة في شتى المجالات،ومحاربة جميع المظاهر المخالفة للضوابط القانونية.
وتواصلت حملات اقتحام المستودعات السرية التي تنشط في مجال الصناعات الغذائية، وتركيب المحاليل التي تدخل تركيب الصباغات، كما تتواصل عمليات مراقبة و زجر الغش في مجال عرض و ترويج اللحوم، ومحلات تقديم الوجبات الخفيفة حماية للصحة العامة.
وفي مجال التعمير تقود السلطات الإقليمية والمحلية ورؤساء جماعات بجميع جماعات الاقليم، حربها المتواصلة للتصدي لظاهرة البناء العشوائي ومخالفات التعمير بالمجال الحضري.
وذكرت مصادر جمعوية وحقوقية،أن الحصيلة الأمنية بمناسبة الاحتفال برأس السنة كانت أدنى على مستوى حدوث وقائع وأحداث ذات طابع جرمي، كما شوهد عامل الإقليم يسهر شخصيا على استثباب الأمن إلى جانب المصالح الأمنية وعناصر القوات المساعدة ورجال السلطة.
وبفضل قرار رئيس المجلس الجماعي الذي يهدف إلى القضاء على العربات المجرورة والذي تفاعلت معه جميع المصالح من سلطة و أمن وبفضل تظافر جهودها، تم حجز العديد العربات المجرورة بالدواب والتي كانت تتسبب في عرقلة حركة السير بالشارع العام، والسبب في حوادت سير.
وتتحدث ساكنة مديونة عن نزول عامل الإقليم بشكل دائم لأرض الواقع للوقوف على جميع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بمديونة، وإعطاء تعليماته لجميع المصالح المعنية والتي تتفاعل معها في حينها.
وفي الجانب المتعلق محاربة السكن العشوائي والقضاء على دور الصفيح نجحت السلطة الإقليمية والمحلية في إنجاح عملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح والتي أشرف عليها عامل الإقليم ورجال السلطة المحلية، والذي كان يتتبع العملية عن قرب وبحس إنساني واجتماعي،والتي نالت رضى المستفيدين.
وبفضل تظافر الجهود والتطبيق الفعلي للمقارنة التشاركية المقربة التجتماعية في تدبير الشأن العام، تمكنت كل من السلطة الإقليمية في شخص السيد العامل ورجال السلطة المحلية وأعوانها، والسيد رئيس جماعة مديونة، من جعل جماعة مديونة القلب النابض للدار البيضاء، مدينة بكل المواصفات الحضرية.
تحولت منطقة مديونة إلى مدينة انطلاقا من الاهتمام المتواصل بإعادة هيكلة البنية التحتية،و التشوير الطرقي وعلامات الضوء الأخضر وطرقات شاسعة،اتساع المد العمراني.
وعلى مستوى الخدمات الإدارية تحولت جماعة مديونة إلى إدارة رقمية، لتخفيف العبء وتسهيل قضاء مصالح المرتفقين،والسرعة السهولة في الحصول على الوثائق المطلوبة بفضل الرقمنة التي سهر على تفعيلها عامل الإقليم.
إرسال تعليق