اعتبر السيد حمودة صبحي في رسالة بعث بها إلى عبد الرزاق بوغنبور عضو المكتب المركزي للعصبة أن البيان الذي أصدره المكتب المركزي يوم 8 نونبر 2014 ، يبتعد
نص رد رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان :
اعتبر السيد حمودة صبحي في رسالة بعث بها إلى عبد الرزاق بوغنبور عضو المكتب المركزي للعصبة أن البيان الذي أصدره المكتب المركزي يوم 8 نونبر 2014 ، يبتعد عن روح النقاش والخلاصات التي توصل إليها مع اللجنة التي كلفها المكتب المركزي للعصبة لمتابعة مشاركة العصبة في فعاليات المنتدى ، حيث حاول السيد صبحي حمودة واهما أن يمرر رسالة مفادها أن اللجنة المنظمة استجابت لمقترحات العصبة ، وبالتالي ليس هناك ما يبرر صدور بيان العصبة الأخير بخصوص المنتدى ، وارتأيت كرئيس للعصبة الرد السريع على هذا التوضيح الملتبس للسيد حمودة صبحي :
أولا : إن توضيح السيد صبحي أراد من خلاله أن يوصل رسالة على انه كشف لأسرار نريد في العصبة التكتم عنها ، والواقع أن مضمون البيان تحدث عن تفاصيل ما ورد في تصريحه حيث جاء في البيانأن “المكتب المركزي للعصبة أعلن منذ البداية التعامل بإيجابية مع فعاليات المنتدى ، وبادر إلى اقتراح ثلاث موائد مستديرة تتعلق الأولى بواقع الحريات العامة بالعالم من خلال نماذج متعددة ، والثانية بتعزيز آليات حماية المدافعين عن حقوق الإنسان ، والثالثة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع التركيز على التجربة المغربية . وقصد الإعداد الجيد لهذه المشاركة اقترح تنظيم ورشة تحضيرية بمشاركة كتاب فروع العصبة وأطرها بمراكش يوم 25 نونبر ” وأضاف البيان “إن المكتب المركزي الذي تقدم إلى اللجنة المنظمة للمنتدى منذ 26 شتنبر، وحرصت لجنة التنسيق التي كلفها بالمتابعة على عقد لقاءات متعددة مع المنسق العام للمنتدى ، يستغرب لعدم توصله برد مكتوب بخصوص الاقتراحات وطريقة تمويلها ” بمعنى أننا أكدنا للرأي العام أننا اقترحنا الأنشطة المشار إليها في توضيح السيد صبحي حمودة وبأن اللجنة المكلفة من العصبة عقدت معه اجتماعا تحضيريا ، وقام بالمتابعة عبد الرزاق بوغنبور، لكن الذي لم يذكره حمودة صبحي هو لماذا لم تكلف اللجنة المنظمة نفسها عناء توجيه رسالة جوابية على مقترحات العصبة ، تؤكد وتوثق لالتزامها الأدبي والمادي بخصوص الأنشطة المقترحة ؟
ثانيا : أن الحقيقة التي كان على السيد حمودة صبحي توضيحها هو أن التحضير بقي جامدا منذ اللقاء الوطني الإعدادي الأول الذي انعقد أيام 19 ، 20 ، 21 يونيو الماضي بالدار البيضاء ، ولم يتقدم بعد اللقاء الوطني الثاني الذي عقد بالرباط يوم 11 أكتوبر المنصرم ، ألم يتوصل السيد حمودة بمقترحات العصبة منذ 26 شتنبر ؟ ألم يطالبنا ببطائق تقنية عن كل نشاط واستجبنا للطلب ، وأرسلنا له المطلوب لكن دون التوصل برد مكتوب ؟ فكيف يمكن أن نثق في كلام غير موثق ؟ هل المنسق العام واللجنة المنظمة عاجزة عن الالتزام بأعراف وتقاليد المعاملات بخصوص قضايا من هذا النوع بموافاة العصبة بأجوبة كتابية عن مقترحاتها ؟