تلقت الرابطة المغربية لحقوق الإنسان طلب مؤازرة من عائلة الصحفي والناشط الحقوقي ياسر أروين على إثر تعرضه لانتهاكات جسيمة مست حقوقه في السلامة الجسدية
تلقت الرابطة المغربية لحقوق الإنسان طلب مؤازرة من عائلة الصحفي والناشط الحقوقي ياسر أروين على إثر تعرضه لانتهاكات جسيمة مست حقوقه في السلامة الجسدية والدفاع عن حقوق الإنسان والتعبير عن الرأي .وبلغ الانتهاك أوجه باعتقاله ومحاولة تلفيق تهمة له.
وحسب المعطيات الأولية، فإنه خرج من منزله باكرا قصد التوجه إلى مكناس في مهمة حقوقية، فشاهد مجموعة من أفراد الشرطة يمارسون العنف على مواطنين أثناء اعتقالهم فتدخل بصفته الحقوقية ليفاجئ بتحول الاعتداء إليه بتعنيفه واقتياده إلى مركز الشرطة بالقنيطرة حيث تم حبسه في انتظار تقديمه إلى النيابة العامة لاحقا.
إن الرابطة المغربية لحقوق الإنسان وهي تسجل ما سبق ذكره :
– تستنكر وتحتج بشدة على هذه الممارسات الماسة بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا حسب التزامات المغرب وخطابه الرسمي.
– تعتبر أنها تنضاف إلى ما تعرض له مؤخرا عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان من انتهاكات ومحاولة للضغط على الفعل الحقوقي المغربي خدمة لتكميم الأفواه.
– تؤكد أن الحرص على المكتسبات التي حققها المغرب بواسطة نشطائه الحقوقيين تفرض على الدولة المغربية العمل قصد ضمان مصداقية لخطابها الرسمي.
– تطالب بالإفراج الفوري عن الصحافي بجريدة ما وراء الحدث والناشط الحقوقي ياسر أروين خدمة للعدالة والحقيقة والوطن والمسار الحقوقي المغربي.
إرسال تعليق