سجلت الرابطة المغربية لحقوق الإنسان بأسف وأسى شديد موت المعتقل القاعدي مصطفى مزياني على إثر إضراب عن الطعام مفتوح استمر 68 يوما من أجل حقه في العلم
أحمد راكز -/
سجلت الرابطة المغربية لحقوق الإنسان بأسف وأسى شديد موت المعتقل القاعدي مصطفى مزياني على إثر إضراب عن الطعام مفتوح استمر 68 يوما من أجل حقه في العلم المطلوب شرعا من المهد إلى اللحد وحقا من حقوق الإنسان مدنيا وواجب على الدولة دستوريا، وبمناسبة هذا الحدث تسجل الرابطة ما يلي :
أن الدولة المغربية بجميع مكوناتها تتحمل مسؤولية هذا الموت اعتبارا لكون الاضراب كان طويل الأمد والإنعاش استمر طويلا وكل مكونات الرأي العام الوطني والحقوقي من جمعيات وإعلام أبلغت المسؤولين بخطورة وضعه الصحي وطالبت بالاستجابة لمطلبه في تحصيل العلم ومن تم فإن من سكت من المسؤولين رغم علمه قد ساهم في ارتكاب جنحة العون في حالة خطر تنضاف إلى الانتهاك الجسيم لحق الضحية في السلامة الجسدية، والتحصيل العلمي وفي العي الكريم في السجن تمشيا مع القواعد الدنيا لمعاملة السجناء.
وعليه فإن الرابطة المغربية لحقوق الإنسان إذ تسجل ما سبق ذكره :
– تقدم تعازيها الحرة إلى عائلة وأصدقاء الراحل المرحوم مصطفى مزياني
– تطلب الدولة المغربية بفتح تحقيق في أسباب الوفاة والإهمال الطبي المفترض والتي قد تكون سببا رئيسيا في الوفاة مع ترتيب الأثر القانوني لذلك
– تطالب الدولة المغربية بالالتزام بتطبيق المعاهدات الحقوقية التي صادقت عليها واكتسابها مصداقية أقوى بالفعل لا بالقول.