مازال ملك المغرب مقيما بيننا يتجول يوميا في العاصمة وتناول الفطور اليوم مع رئيس الحكومة في مطعم شهير مطل علی البحر في المرسی…ولا يعرف المسؤولون التوانسة
مازال ملك المغرب مقيما بيننا يتجول يوميا في العاصمة وتناول الفطور اليوم مع رئيس الحكومة في مطعم شهير مطل علی البحر في المرسی…ولا يعرف المسؤولون التوانسة موعد مغادرته لتونس فقد مدد زيارته منذ يوم الأحد وقد يكمل الأسبوع بيننا…يتجول مع حراسة محدودة جدا ويسلم علی الناس ويصور معهم بتواضع…مخلفا انطباعات جميلة جدا في قلوب التوانسة…وقد نشرت صور جولاته العفوية في اكبر واشهر قنوات وصحف ومواقع العالم…وشاهده العالم بين الناس البسطاء والعاديين في شوارع تونس…فكان ذلك اشهارا قويا ومقنعا ومؤثرا يقول للعالم أن تونس آمنة ومستقرة حتی أن ملكا يستطيع أن يتجول في شوارعها أسبوعا كاملا بين ناسها دون حراسة مشددة…فيستقبلونه بالابتسامات اللطيفة والترحاب والمحبة والاحترام…(بينما أغلب سياسيينا لا يستطيعون فعل ذلك في شوارعنا بسبب ما قيل أنه تهديدات ضدهم )…
كانت أجمل رسالة وأروع صورة وأسرع دعاية…تغنينا عن اغلی حملة اشهارية لكنها أكثر تأثيرا ونجاعة…بما فيها من تطمين وصدق وعفوية…
شكرا لملك المغرب علی ثقته في تونس وشعبها…واصراره علی الاختلاط بالناس والتحرك بينهم بلا حراسة مشددة وموكب ضخم…رغم ما يروج من أخبار مخيفة عن الارهاب…لكن تأثير صوره تلك وهو بالدجين في شوارعنا كانت أقوی من كل مجهودات وزارة السياحة وغيرها ومن حملاتها الاشهارية المكلفة والمحدودة النجاعة…شكرا
إرسال تعليق