في مؤتمر دولي عقد بباريس في الاول من إيلول / سبتمبر ناقش شخصيات دولية من الولايات المتحدة واوروبا والشرق الاوسط الأزمة في العراق والافاق المنظورة لها
في مؤتمر دولي عقد بباريس في الاول من إيلول / سبتمبر ناقش شخصيات دولية من الولايات المتحدة واوروبا والشرق الاوسط الأزمة في العراق والافاق المنظورة لها والحلول وسياسة الغرب حيالها.
و قامت هذه الجلسة في الذكرى الأولى للمجزرة الجماعية لسكان أشرف في الاول من إيلول / سبتمبر 2013 على يد قوات المالكي التي كانت تنفذ طلبا للنظام الإيراني. وادت المجزرة الجماعية إلى مقتل 52 من سكان أشرف وهم اشخاص محمييون وفقا لمعاهدات جنيف وخطف سبعة أخرين بينهم ستة نساء.
حذررئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المعارضة من اشراك ايران في السعي الى حل في العراق، معتبرين ان هذا الامر ‘سيشجع الحرب الطائفية’ في هذا البلد.
وقالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي خلال مؤتمر في باريس ان ‘النظام الايراني، في تعاون مزعوم مع الطلب العالمي بمكافحة داعش، يكرر السيناريو المعروف الذي لجأ اليه العام 2003 (حين اطاح التدخل الاميركي في العراق بصدام حسين). ان اشراك النظام الايراني لاحتواء الازمة في العراق يعني تشجيع الحرب الطائفية وزيادة داعش’.
واضافت رجوي ان الكوارث اليوم في العراق سببها ان الولايات المتحدة اشركت النظام الايراني في السلطة ثم قدمت هذا البلد الى ميليشيات الملالي حين سحبت قواتها منه’.
واستطردت السيدة رجوي بالقول: ‘مع ان محاربة داعش امر ملح للغاية الا ان هذه المحاربة دون قطع دابر نظام الملالي وعصاباته الارهابية في العراق بمثابة ضرب على الحديد’.