من المنتظر أن تحُلّ الدولة المغربية ضيفا على الدورة السابعة والستين صباح يوم الأربعاء المقبل (03 شتنبر 2014)، وذلك قصد مناقشة التقرير المغربي الرسمي
التجاني الهمزاوي /
من المنتظر أن تحُلّ الدولة المغربية ضيفا على الدورة السابعة والستين صباح يوم الأربعاء المقبل (03 شتنبر 2014)، وذلك قصد مناقشة التقرير المغربي الرسمي حول مدى التزام المغرب بتنفيذ مقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 20 نونبر 1989، وصادقت عليها الدولة المغربية بتاريخ 21 يونيو 1993، ونشرت بالجريدة الرسمية بتاريخ 19 دجنبر 1996. مع التحفظ على ما جاء في المادة 14 من الاتفاقية الذي ينص على:” تحترم الدول الأطراف حق الطفل في حرية الفكر والوجدان والدين. وحقوق الوالدين في توجيه الطفل في ممارسة حقه بطريقة تنسجم مع قدرات الطفل.ولا يجوز أن يخضع الإجهار بالدين أو المعتقدات إلا للقيود التي ينص عليها القانون”.
ويدخل التقرير الذي تقدمه الدولة المغربية في إطار المادة 44 من نفس الاتفاقية التي تتعهد الدول الأطراف بمقتضاها بأن تقدم إلى اللجنة، تقارير عن التدابير التي اعتمدتها لإنفاذ الحقوق المعترف بها في هذه الاتفاقية وعن التقدم المحرز في التمتع بتلك الحقوق مرة كل خمس سنوات.
وإلى جانب تقرير الدولة تنظـُر اللجنة في التقارير الموازية التي تقدمها منظمات المجتمع المدني، في هذا السياق أعدت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة تقريرا ورفعته للجنة المعنية وسيكون من بين التقارير المعتمدة في هذه الدورة.
كما يـُنتظر أن تصدر على هذه الدورة توصيات وملاحظات بخصوص حقوق الطفل، والتي يجب على الدولة تعميمها على نطاق واسع والعمل وفق مقاربة تشاركية في تفعيلها.