أصدرت المحكمة المُكلفة بقضايا الإرهاب حكما بالسجن لمدة سنة على مواطن مغربي يحمل الجنسية البلجيكية بعد إدانته بتهمة “عدم التبليغ عن جريمة إرهابية،
أصدرت المحكمة المُكلفة بقضايا الإرهاب حكما بالسجن لمدة سنة على مواطن مغربي يحمل الجنسية البلجيكية بعد إدانته بتهمة “عدم التبليغ عن جريمة إرهابية، وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب جرائم إرهابية”.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية المغربية، ، أن غرفة الجنايات الابتدائية المُكلفة بقضايا الإرهاب بمدينة سلا قضت، بالحكم بسنة حبسا نافذا في حق مغربي يحمل الجنسية البلجيكية (لم تذكر اسمه) بتهمة عدم التبليغ عن جريمة إرهابية.
وأشارت ذات المصدر، إلى أن السلطات المغربية قامت باعتقال المتهم بعد الاشتباه بتورطه في عملية “سطو” على شاحنة أموال بمدينة طنجة في شهر مارس الماضي.
وإثر ذلك، وجهت النيابة العامة إليه اتهامات بـ”تحريض الغير وإقناعه بارتكاب جرائم إرهابية، وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية”، وذلك بعد أن حجزت عناصر الأمن المغربي بحوزته وثائقا قالت إنها “تثبت علاقته بمجموعة من الأشخاص المعروفين بتشبعهم بالفكر السلفي الجهادي”.
وفي ذات السياق، أجلت المحكمة المكلفة بالبت في قضايا الإرهاب ، محاكمة 15 متهما بتجنيد مغاربة قصد إلحاقهم بتنظيم “داعش” بكل من العراق وسوريا إلى يومي 13 و27 من الشهر المُقبل.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المغربية اعتقال ناشطين إسلاميين إثنينزكريا بوغرارة المفرج عنه حديثا بعد قضائه 10 سنوات نافذه وأسامة الحذلي البالغ من العمر 15 سنةفي مدينة وجدة، شمال شرقي البلاد، بتهمة الدعاية لتنظيم “داعش”، ونشر كتابات وصور وأشرطة فيديو داعمة له على شبكة الإنترنت، وفق بيان وصل “الأناضول” نسخة منه.
البيان ذاته، أفاد بأن السلطات المغربية أوقفت، الإثنين الماضي، مواطنا مغربيا “ذو توجه إسلامي متشدد” فيأقصى شمال البلاد، قالت إنه “ينشط بشكل دؤوب عبر شبكة الإنترنت، في الدعاية لتنظيم داعش من خلال نشره لكتابات وصور تشيد بهذا التنظيم والأعمال الإرهابية التي يرتكبها”.
وكانت السلطات المغربية أعلنت أواخر الشهر الماضي تفكيك “خلية إرهابية” يعمل أعضاؤها على “استقطاب وتجنيد مقاتلين مغاربة قصد تعزيز تنظيم داعش”.
وفي يوليو الماضي، كشف محمد حصاد، وزير الداخلية المغربي، أمام مجلس النواب أن “أزيد من 1122 مغربي يقاتلون في سوريا والعراق في صفوف داعش، ويرتفع العدد إلى ما بين 1500 و2000 مغربي باستحضار المغاربة الذين التحقوا بالمنطقة انطلاقا من أوروبا”.
ولفت حصاد، آنذاك، إلى أنه “من بين 1122 مغاربي يقاتل هناك، توفي أكثر من 200 منهم، و128 رجعوا للمغرب وألقي القبض عليهم وفتح تحقيق معهم”.
وتشن الولايات المتحدة ودول أخرى حليفة لها، حالياً، غارات جوية في العراق وسوريا، تستهدف مواقع لـ “داعش”، الذي يسيطر على مساحات في البلدين الجارين، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة.