الحجامة لها فوائد في علاج الأمراض العضوية والروحية والنفسية لأنها باختصار علاج رباني نبوي واستطباب عالمي حاليا في الغرب،وهي وسيلة علاجية قديمة لدى
الحجامة لها فوائد في علاج الأمراض العضوية والروحية والنفسية لأنها باختصار علاج رباني نبوي واستطباب عالمي حاليا في الغرب،وهي وسيلة علاجية قديمة لدى الأطباء بعدما أثبتت دراسات علمية في دول مختلفة من العالم فعاليتها في مداواة و تخفيف كثير من المتاعب الصحية.
والآن ولله الحمد من خلال تجربتنا الطويلة لاحظنا أن هناك كثيرا من الحالات المرضية بتوفيق من الله الشافي شفيت بالحجامة بعد معاناة أصحابها مدة طويلة، وكذالك أريد أن أشير إلى أن علم الحجامة أصبح يدرس في جامعات طبية غربية تصدر من خلالها عدة بحوث عربية وغربية نال بها أصحابها رسالة الماجستير.
وهناك أدلة من السنة النبوية علي صحة الحجامة وعدم ضررها بالجسم إذا تمت على يد متخصصين في الميدان من أطباء وغيرهم من أخصائي العلاج الطبيعي المعالجون المختصون في الطب التكميلي البديل.
قال صلى الله عليه وسلم: (نعم العبد الحجامة يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر) رواه الترمذي، وقد روي أيضا (أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره)البخاري ومسلم.
لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لكثير من الأمراض التي استعصت على الطب الحديث كأمراض الشقيقة والروماتيزم وأمراض الدم و أمراض تأخر الإنجاب.وC/ Bفيروس ومنهنا ووردت في دواوين السنة أحاديث كثيرة عن الحجامة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار، غير أني لا أحب أن أكتوي بالنار)أخرجه أبو داودوقال النبي صلى الله عليه وسلم ” إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري) أخرجه البخاري. (القسط البحري :العود الهندي)،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير الدواء الحجامة) .
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله)هذه الأوقات مستحبة لمن أراد الحجامة الوقائية لا العلاجية التي تخضع لحصص معينة وفي ايام محددة وكذالك قوله عليه الصلاة والسلام:
فالحجامة تنفع في استفراغ السحر المأكول والمشروب والمشموم والمرشوش على الجسم ” الداخلي عموما“. والسحر بعد أن يؤكل أو يشرب يستقر في البطن وينتشر مع الدم إلى معظم أعضاء الجسد، ويكون في مواضع أكثر من غيرها على حسب أوامر السحر، والحجامة تنفع كثيراً في استفراغ مادة السحر القريبة من سطح الجلد ، ولكنها لا تصل إلى السحر في أعماق البدن كالذي في أعماق البطن والصدر على الرغم أنه يأذن الله تعالى بأن يستفرغ المسحور أو يحصل له إسهالا على إثر الحجامة ، وعموما هي نافعة جداً بإذن الله تعالى في استفراغ مادة السحر إذا ما تابع المسحور الحجامة على مواضع العقد والألم ومجامع السحر.
الجن يتلبس الإنسان لأسباب عدة منها العين والسحر والعشق والأذى … الخ ، ويتأثر الجان عندما تستفرغ مادة السحر والعين بالحجامة فتجد المريض في حالة اضطراب وارتعاش بل وإغماء أو حضور كامل أو جزئي قبيل وقت الحجامة.
وبعض الجن يكون مقيداً في أماكن محددة في الجسد، وربما تكون هذه الأماكن هي مواضع الحجامة ، فإما أنه يهرب قبل الحجامة أو ينفر المريض منها ، وقد مرت علينا حالات يحضر الجان حضوراً كاملاً فلا يشعر المريض بالألم حتى الانتهاء من الحجامة ، وحالات يطلب خادم السحر حجامة المسحور في موضع معين من الجسم لتخفيف كمية السحر الذي يؤثر على المريض، وهذه الأمور غيبية لا نعلم سببها ، فبعض الجن يتأذون من الحجامة وآخرون يطلبون الحجامة والنتيجة واحدة هي منفعة المريض بإذن الله تعالي..
ومن المعلوم أن الجان يجري من ابن آدم مجرى الدم كما ورد في الحديث ، ولعله يتسبب في ترك بعض الأخلاط الضارة في عصب وعضل وعروق الإنسان ، والحجامة تستفرغ هذه الأخلاط إذا ما وقعت عليها.
الحجامة وتأثيرها على العين والعين حق
إن العين إذا أصابت الإنسان يكون لها حيزاً وجرماً داخل جسم الإنسان ، إما على شكل بخار أو سائل أو زلال ، ومع الرقية تخرج على شكل رشح ” عرق” أو على شكل بخار مع التثاؤب أو على شكل زلال مع البلغم والإسهال ، ويستفاد من الحجامة بأنها تمتص العين أو بعضها من الأماكن القريبة من سطح الجلد إذا ما وقعت عليها.
الحجامة وتأثيرها على السحر
الحجامة تنفع في استفراغ السحر المأكول والمشروب والمشموم والمرشوش على الجسم ” الداخلي عموما“.
فالسحر بعد أن يؤكل أو يشرب يستقر في البطن وينتشر مع الدم إلى معظم أعضاء الجسد، ويكون في مواضع أكثر من غيرها على حسب أوامر السحر، والحجامة تنفع كثيراً في استفراغ مادة السحر القريبة من سطح الجلد ، ولكنها لا تصل إلى السحر في أعماق البدن كالذي في أعماق البطن والصدر على الرغم أنه يأذن الله تعالى بأن يستفرغ المسحور أو يحصل له إسهالا على إثر الحجامة ، وعموما هي نافعة جداً بإذن الله تعالى في استفراغ مادة السحر إذا ما تابع المسحور الحجامة على مواضع نرى ولله الحمد من الناحية العلمية مفيدة كمواضع الرأس والفقرة السابعة
ملاحظة: الذي لا يقبل ولا يستند لدليل علمي وطبي وهو ان يدعي احد ان له لكل نوع من انواع السحر أماكن خاصة أو أن يخلط بين العلاج والرقية في أن واحد وهذا غلط وخطأ كبير وأن يبالغ ويوهم الشخص انه بالحجامة سيخرج منه السحر عن طريق كؤوس الحجامة فهذا هراء وكذب من بعض المدعين اللذين ينصبون على الناس بغير علم.
![](https://ssl.gstatic.com/ui/v1/icons/mail/images/cleardot.gif)