هددت “الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب” (بوليساريو) الأحد ب”العودة إلى الكفاح المسلح” ضد المغرب وذلك في رد منها على تأكيد العاهل المغربي
هددت البوليساريو بالعودة إلى حمل السلاح في وجه المغرب، في رد منها على خطاب للملك محمد السادس أكد فيه سيادة الرباط على الصحراء الغربية. وأكدت البوليساريو، في تصريح لوزير خارجيتها نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أنه “في حال عدم انصياع المغرب للقرارات والشرعية الدولية فإن الشعب الصحراوي لن يكون أمامه إلا خيار العودة إلى الكفاح المسلح”.
هددت “الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب” (بوليساريو) الأحد ب”العودة إلى الكفاح المسلح” ضد المغرب وذلك في رد منها على تأكيد العاهل المغربي محمد السادس أن الصحراء المغربية ستظل تحت سيادة المغرب.
وقال وزير خارجية البوليساريو محمد سالم ولد السالك بالجزائر إن جبهة البوليساريو “لا تزال متمسكة بالحل السلمي للقضية الصحراوية رغم ضغط الصحراويين للعودة إلى الكفاح المسلح لانتزاع الحرية والاستقلال”.
وأكد في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أنه “في حال عدم تحرك المجتمع الدولي وانصياع المغرب للقرارات والشرعية الدولية فإن الشعب الصحراوي لن يكون أمامه إلا خيار العودة إلى الكفاح المسلح”.
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس أكد الخميس أن الصحراء الغربية ستظل تحت السيادة المغربية “إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”، مؤكدا أن “مبادرة الحكم الذاتي هي أقصى ما يمكن أن يقدمه المغرب” لحل هذا النزاع.
ومن جهته أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأمم المتحدة أن”منطقتنا (المغرب العربي) في حاجة ماسة إلى تجسيد مهمة تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية التي تقع على عاتق منظمة الأمم المتحدة”.
ويعتبر المغرب أن الجزائر هي “الطرف الرئيسي في النزاع” وأنه “لا حل بدون تحميلها المسؤولية”.
وتعتبر قضية الصحراء المغربية أبرز أسباب الخلاف بين الجزائر والمغرب اللذين يتقاسمان حدودا برية بطول 1500 كلم، ولكنها مغلقة منذ 1994.