اعتقال زكرياء بوغرارة كان ختام مضايقات منذ سنة
توصل موقع ريحانة برس ببيان من منظمة “العدالة للمغرب” حول ملابسات إعادة اعتقال زكرياء بوغرارة، وقد أبدت استياءها من هذا الاعتقال واعتبرته نتيجة تعرضه
توصل موقع ريحانة برس ببيان من منظمة “العدالة للمغرب” حول ملابسات إعادة اعتقال زكرياء بوغرارة، وقد أبدت استياءها من هذا الاعتقال واعتبرته نتيجة تعرضه لمضايقات بعد خروجه من السجن لمدة 10 سنوات قضاها وراء القضبان.
نص البيان:
تابعت منظمة (العدالة للمغرب) خبر اعتقال الكاتب والمعتقل الإسلامي السابق زكرياء بوغرارة، وتبدي استيائها الشديد لما تعرض له لأزيد من عقد من الاعتقال والمضايقات المستمرة التي عانى منها خصوصا بعد أن أتم عقد في السجن تحت طائلت قانون الإرهاب. وقد سبق لزكرياء بوغرارة أن أصدر بيانات عديدة مكتوبة ومسجلة صوت وصورة يشتكي فيها ما يعانيه من المضايقات التي بدأت بمنعه من وثائقه كجواز السفر من غير سبب، بل وتجاوز التضييق عليه في كل جوانب الحياة. فلم يستطع بسبب ذلك أن يعمل، وأوضح أن كل تحركاته كانت متابعة من قبل الأجهزة الأمنية لتتحول حياته من سجن صغير قضى فيه عقدا من السنين إلى سجن أوسع بعد خروجه من محبسه.
وقد كان زكرياء بوغرارة صاحب قلم سديد لم يسكت عن تلك التجاوزات في حقه ووثقها كما أنه نشر تجربته السجنية في مقالات عديدة وحكى حقيقة الأقبية والسجون مما أثار حفيظة الأجهزة الأمنية وكان سبب تزايد الضغوط والمضايقات عليه إلى أن توجت باعتقاله يوم 14 أكتوبر 2014. فلم يتمتع زكرياء بوغرارة بحريته منذ أن خرج من السجن صيف 2013 ولم يسمح له بأن يبني حياته من جديد ليتراكم الظلم عليه، ثم في الأخير يزج به مرة أخرى في قضايا الإرهاب رغم أن الدولة لم تفي بحقها تجاهه.
وعليه فإن منظمة (العدالة للمغرب) تدعوا لإعادة النظر في هذه السياسة الجائرة وتنبه الرأي العام لخوض زكرياء بوغرارة لإضراب مفتوح عن الطعام بسجن سلا 2 منذ اعتقاله، مما يوجب الإسراع في التواصل معه وانهاء معاناته التي استمرت لأكثر من 10 سنوات.
