يعتبر التواصل من بين الوسائل التي يمكن من خلاله أن نفهم بعضنا ونتشارك بعض الأفكار من اجل تأسيس أرضية مشتركة للوصول إلى ما نصبوا إليه.
يعتبر التواصل من بين الوسائل التي يمكن من خلاله أن نفهم بعضنا ونتشارك بعض الأفكار من اجل تأسيس أرضية مشتركة للوصول إلى ما نصبوا إليه.
يمكن أن نتواصل بمعنى أن نحرك أفكارنا الايجابية لنتصل بأفكار الطرف الآخر ويحصل نوع من الاتفاق والتفاهم وحين أقول أتواصل معك يعني أنني فهمتك وأنني على خط متواصل مع أفكارك وثقافتك
فلماذا نجد مشكلافي التواصل رغم تشابه الأفكار ؟
مشكل التواصل يتحدد أساسا في تعصبنا لأفكارنا وعدم السماح لعقولنا كي تستوعب أفكار الآخر والتعصب يخْلقُ مزاجا عصبيا يمنعنا من التفاهم على جملة الأفكار من محتوى النطق والكلام أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو التأخر اللغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية الأمر الذي يجعلنا بحاجة إلى برامج علاجية أو تكوينية خاصةحتى نصحح القدرة على التواصل دون تعصب، فكثير من الباحثين يعتبرون أن التعصب شرقي الهوى ولكن هذا القول غير صحيح لان الصراع الغربي وخصوصا الصراع الكاتوليكي البروتستانت كان سببه التعصب للمذهب لان التعصب لا جنسية له ولا لون له كالماء وهو ينطلق من الأفكار الضيقة والخاطئة إذا أثرت هذه الصعوبة على تعامل الفرد مع الآخرين بحيث يكونون اتجاهاً سلبياً نحوهحيث رأى مختصون في علم الاتصال أن الوظائف العملية التواصلية بين المرسل والمستقبل باختلاف آرائهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية والاجتماعية إلى ثلاث وظائف رئيسة تفيد الالتئام والارتباط والاجتماع والإعلام والمخاطبة كاللغة أو الرموز أو الأصوات، ولكي نتجاوز إشكالية التواصل علينا أن نفتح عقولنا وصدورنا لاستقبال كل الأفكار ونقبل مناقشتها ونقبل شرعية الاختلاف فيها لتتوخى أهدافا واضحة، بدون ذلك نبتئس لعصبية مقيتة وسنفقد ذلك التواصل الإنساني الايجابي مستنكرين لقوله تعالى “إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا“.
فالتواصل الناجح يعتمد على اللفظليتمكن الفرد من تحقيق ذاته أثناء تفاعله مع الآخرين من خلال التعبير عن مشاعره و قيمه، لان التواصل بين الأفراد يضمن للفرد البقاء والتطور في الحياة ولولا هذا التواصل لم نكن قد وصلنا إلي هذا التقدم في تحقيق العلوم والتاريخ والهندسة وأيضا الأديان السماوية.
إرسال تعليق