اسماعيل المليلي : تم تعذيبي ونتف لحيتي ومهدد بالموت

توصل موقع ريحانة برس ببيان من المعتقل السلفي اسماعيل المليلي من داخل سجن تيفلت ، حول تعرضه للتعذيب بالضرب والركل والرفس ونتف اللحية  باوامر من مدير

توصل موقع ريحانة برس ببيان من المعتقل السلفي اسماعيل المليلي من داخل سجن تيفلت ، حول تعرضه للتعذيب بالضرب والركل والرفس ونتف اللحية  باوامر من مدير السجن بتيفلت.

وهذا نص البيان :

أنا المعتقل في إطار ما يسمي السلفية الجهادية اسماعيل المليلي حامل رقمالاعتقال 2451 بسجن تيفلت أقدم شهادة ملفعة بمزيج من الحسرة و الألم تنويرا للرأي العام و فضحا للممارسات السادية و لاعتقاد الكثيرين أن المغرب تخلص منها ليتضح بواقع الفعال أن ما يظهر في وسائل الإعلام عن تقدم المغرب في مجال حقوق الإنسان مجرد أوهام و دعاية واهية موجهة للتسويق الخارجي و أن التعذيب سياسة ممنهجة داخل مراكز الاعتقال خصوصا داخل المؤسسات السجنية و قد تم بتاريخ يوم الخميس الخامس من شهر شتنبر تعرضي للتعذيب بأوامر صريحة من مدير سجن تيفلت و علي الإدلاء به و رئيس المعقل المعروف بالسجل الحافل بالبطش و التنكيل و بمشاركة ثلة من الموظفين الذين انهالوا علي بالضرب و الرفس و أتبعوني أقذع الشتائم و السباب و تم نتف لحيتي التي هي رمز انتمائي و عقيدتي و كل هذا و أنا مضرب عن الطعام و قد عاين العديد من السجناء آثار الضرب على أنحاء متفرقة من جسدي و هم على أتم استعداد للإدلاء بشهادتهم عند اللزوم و الاقتضاء بل تمادت الإدارة في غطرستها و صلفها فقابلت حقي المشروع في الإضراب  عن الطعام الذي أخوضه ما يربو عن الشهر بالتجاهل و اللامبالاة و الإهمال الطبي المتعمد الذي أصبح يهدد حياتي و ينذر بعواقب كارثية على صحتي و تبعا لذلك أحمل المسؤولية الكاملة لكل الآثار المترتبة عن وضعيتي الحرجة المندوبية العامة لإدارة السجون و لمدير المؤسسة السجنية بتيفلت الذي سبق أن توفي في فترة إدارته لبعض المؤسسات السجنية العديد من السجناء منهم المعتقل الإسلامي محمد بن الجيلالي بسجن تولال 2 و سجين من الحق العام في الشهر المنصرم بسجن تيفلت و ذلك نتيجة للإهمال الطبي فمن هذا المنبر أناشد كل أصحاب الضمائر الحية من المنظمات الحقوقية و الجمعيات و الهيئات الفاعلة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان لرفع الظلم والحيف الذي لحق بي و إنصافي في قضيتي و ما تعرضت له.