في سابقة من نوعها وضدا على المجهودات التي يقوم بها صاحب الجلالة محمد السادس تجاه الطبقة الفقيرة تتكاثف جهود السلطات المحلية والادارية والمنتخبون بولاية
عبد الالاه مريزق – طنجة
في سابقة من نوعها وضدا على المجهودات التي يقوم بها صاحب الجلالة محمد السادس تجاه الطبقة الفقيرة تتكاثف جهود السلطات المحلية والادارية والمنتخبون بولاية طنجة من أجل التنكر للوعود التي اعطيت لساكنة حي “عين اقنا” من أجل استفادتهم من برنامج مدن بدون صفيح الدي أعطى انطلاقته جلالة الملك حيث اخلفت السلطات وعودها مخلفة اضرار جسيمة ومعاناة كبيرة في صفوف ساكنة حي عين اقنا بمغوغة قرب المطرح العمومي بطنجة حيث لم تكن هناك اي مبادرة انسانية من طرف المنتخبون بمختلف الوانهم الحزبية وعلى رأسهم عمدة مدينة طنجة بالذات الذي يتحمل المسؤولية الكبيرة أمام صمته ولامبالاته بملف يدخل في صميم اختصاصاته كمنتخب ومن أولويات عمله الاهتمام بملف السكن الصفيحي وتنفيد مخططات الدولة على أرض الواقع الشيء الذي يوحي للساكنة المتضررة بتواطؤ مكشوف بين عمدة طنجة وبين ادارة العمران البوغاز هدا التواطؤ الدي شكل لوبيات وأخطبوط فساد بمدينة طنجة حيث يسبح ضد التيار وضد الارادة الملكية في تحسين ظروف وعيش الساكنة التي تم التنكيل بها في أوقات متعددة عبر تسخير السلطة المحلية في شخص رئيس الدائرة الشرف مغوغة وقائد الملحقة الادارية التاسعة التابعة لنفودها بكل ما أوتي لهم من خطط جهنمية وتسلط ممنهج لحرمانهم من العيش الكريم واستفادتهم من مشروع برنامج مدن بدون صفيح حيث يقوم هذا الأخير بين الفينة والأخرى بتجييش أعوان السلطة وأفراد القوات المساعدة التابعة للملحقة الادارية التاسعة بتهديد الساكنة عبر العديد من محاولات الافراغ وهدم أكواخهم في حالات تعتبر غير انسانية تنتهك فيها حرماتهم وتهان كرامتهم الانسانية رفقة أطفالهم حيث السب والقذف بالكلام السوقي المهين للكرامة الأخلاقية إضافة الى التهديد بالاعتقال واضرام النار في أمتعة السكان في ظروف يستغرب وصفها بأننا في وطننا وبلدنا المغرب الذي صادق على معاهدات دولية تتعلق بحقوق الانسان، علما أن السلطات المحلية في شخص رئيس الدائرة وقائد الملحقة الادارية التاسعة الشرف مغوغة يمتنعان عن توقيع الشواهد الادارية للساكنة مما يحرمهم من انجاز بطاقة التعريف الوطنية وكل ما له علاقة بشواهدهم الادارية انتقاما منهم حيث ان اغلبية الساكنة لم يعترف لها بثبوث السكن في نفس الحي وتشير وثيقة ادارية تم توقيعها من طرف القائد باها شهادة سكنى قصد (الاستفادة ) مشيرا للاستمارة التي يتعين للمستفيد توقيعها على بياض دون معرفة باقي تفاصيلها وهي الوثيقة الوحيدة ذاتها التي تشير للمستفيد بانه يحمل عنوان السكن بحي (مغوغة الكبيرة) وليس بحي عين اقنا الذي يشهد نزاعا حادا بين السلطة والساكنة والذي وصل صداه الى وسائل الاعلام الوطنية والقضاء المغربي.
ففي الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة تفعيل قرار الاستفادة المصادق عليه في اجتماع بمحضر موقع من الاطراف المهتمة بدات الموضوع بتاريخ : 2013/01/21 بغية انتهاء الملف نجد السيد رئيس الدائرة يغرد خارج السراب ويطبق قانونه الخاص به ويصرح بانه غير معترف بمحضر الاجتماع الموقع من طرف الكاتب العام للولاية السابق ومسؤول عن العمران وممثلي الساكنة ناهيكم عن عدم محاولاته الحوار وكذا استقبال الساكنة اللهم ان كان استقبالهم عبر تهديدهم بالافراغ او التوقيع على بياض على وثائق يجهل محتواها او مضمونها وذلك لدعمه الخطة التي تقوم بها ادارة العمران البوغاز طنجة في طي الملف بكل ما اوتي لهم من خطط وقرارات انفرادية تتسم بالتسلط والشطط في استعمال السلطة وذلك لحاجة في نفس يعقوب علما ان الخطة التي ينهجها لوبي الفساد الاداري توضحها مراسلة مؤسسة الوسيط في جواب لها ملف عدد10/26922. حيث يتضح ان بعض مسؤولي ادارة العمران البوغاز افادوا مؤسسة الوسيط عبر جوابهم بأن ملف النزاع قد سوي وأن الساكنة قد استفادت من البقع المخصصة لها مما يؤكد عن مدى الاستهتار بالقانون والوهم الذي تقدم به مسؤولوا العمران لمؤسسة يضرب لها الف حساب وعدم احترام العمل الذي تقوم به علما ان الساكنة لم تستفد كما جاء في جواب مؤسسة العمران بل ان عدد كثير من الساكنة ماتزال قاطنة تحت اكواخ بلاستيكية وأن البعض منهم لم يتم تسجيله في لائحة المستفيدين وان العدد المسجل مايزال ينتظر منحه البقعة، بل ان فئة قليلة تمت استفادتها رغم ان الحي مايزال يشهد نفس الاجواء كما هو الحال عليه وأن بعض اللوبيات الادارية والمتكونة من بعض مسؤولي العمران والسلطة المحلية تعيش وتقتات عبر تفقير الساكنة وهضم حقوقهم المشروعة وحرمانهم من حقهم الشرعي الذي خوله لهم الدستور المغربي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وعلى اثر ما يلحق بالساكنة من أضرار متتالية.