استقالة جماعية لمكتب هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بمجلس جماعة سوق السبت أولاد النمة

  • بتاريخ : 17 ديسمبر، 2024 - 11:38
  • ريحانة برس- أحمد زعيم

    وجه 09 أعضاء مكتب هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بمجلس جماعة سوق السبت أولاد النمة رسالة يعلنون فيها عن استفالتهم من هذا المكتب التابع للجماعة.

    وفي تصريح لرئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بمجلس جماعة سوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بن صالح السيد يوسف النصري، أوضح “أن قرار الإستقالة الجماعية جاء بعد استنفاذنا لكل المحاولات التي من شأنها تمكين الهيئة من شروط العمل في جو من التشاركية مع المجلس الذي ظل يستخف بهذه الهيئة التي يوليها المشرع المغربي مكانة خاصة.”

    و أضاف النصري أن مجلس جماعة سوق السبت أولاد النمة لا يرقى إلى تطلعات المجتمع المدني التواق إلى المشاركة المواطنة في تدبير الشأن المحلي وطالب بضرورة تعزيز أدواره وفتح الدورات في وجه العموم، ووعد يوسف النصري الرأي العام المحلي بمزيد من التفاصيل المتعلقة بهذه الاستقالة في قادم الأيام..

    وفيما يلي نص رسالة الاستقالة الموضوعة على طاولة رئيس الجماعة:

    “إلى السيد رئيس المجلس الجماعية
    لمدينة سوق السبت أولاد النمة.

    علاقة بالموضوع اعلاه يشرفنا نحن الموقعون اسفله اعضاء هيئة المساواة وتكافئ الفرص ومقاربة النوع ان نتقدم لسيادتكم بالإستقالة الجماعية من الهيئة و ذلك للأسباب التالية:

    > عدم توفير مقر لعقد الاجتماعات بالطابق الأرضي الذي من شأنه تمكين حضور اعضاء الهيئة من ذوي الاحتياجات الخاصة و المعاقين لصعوبة طلوع سلم الدرج.

    > عدم توفير الامكانيات اللوجستيكية لتمكين الهيئة من القيام باختصاصاتها.

    > عدم الرد على الآراء الاستشارية من المؤشرات التي تحول دون استفادة الهيئة من عدة
    امتيازات من شأنها الإسهام في التنمية المحلية مثل منحة جنوب جنوب أو صندوق ميزة الذي
    حضر معنا ممثلوه اجتماع بمقر الجماعة حيث تصل المنحة الى 2 مليون درهم تقريبا.

    > رفض مد الهيئة بمسودة برنامج العمل وميزانية الجماعة لأجل تقديم آراء استشارية في ذلك.

    > تحمل الهيئة النفقات اللوجستيكية و التنقل لحضور أعضائها لدورات تكوينية أو زيارات لتبادل الخبرات والتجارب.

    ولكل هذه الأسباب لم يعد بإمكاننا تقديم أي إضافة لساكنة المدينة و المجتمع المدني التي نمثله، ويضع
    ثقته بنا،أو تقديم اقتراحات او آراء استشارية من شأنها أن تعزز المشاركة المواطنة بالجماعة، ومراعاة المساواة بين ساكنتها وتكافئ الفرص بينهم أو حتى تقديم طلب ادراج نقطة بجدول الأعمال و الدورات التي لا نحضرها.
    وتقبلوا سيدي أسمى عبارات التقدير والاحترام.”