محمد المتوكل – ريحانة برس
لازال “السناك” الذي ضبط على انه قدم وجبات كانت مسمومة بالمحاميد بمدينة مراكش يثير الراي العام ولا زالت ضحاياه في استمرار للاسف الشديد.
منعرج خطير بلغته القضية التي هزت الرأي العام المحلى والوطني بعد ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغدائي “سناك” بمنطقة المحاميد بمراكش الى ستة وفيات.
ورفع وفاة الطفلة البالغة من العمر ستة سنوات عداد الوفيات الى 6 مع تسجيل أزيد من 20 مصاب من المصرحين بالتعرض للتسمم الغدائي بالمحل المذكور.
وانضافت الطفلة للوفيات بعد أن أسلمت الروح لبارئها بمنزل اسرتها من جراء مضاعفات صحية ناتج عن حالة التسمم التي تعرضت لها الى جانب 25 شخصا.
الضحايا غالبيتهن نساء قبل أن تنضاف لهن الطفلة، وكانت اخر الوفيات قد سجلت يوم أول أمس الاحد بعدما توفيت سيدة كانت ضيفة لدى شقيقتها التي توفيت بدورها في وقت سابق جراء نفس التسمم، وذلك ايام قليلة بعد مغادرتها المستشفى، حيث عادت الى منزلها بضواحي ايت ايمور، الا ان مضاعفات التسمم سرعان ما تسببت في وفاتها، حيث لفظت يوم الاحد انفاسها الاخيرة بمنزل أسرتها.
ويروج ملف هذه القضية بمحكمة مراكش ،الذي يتابع فيه صاحب المحل في حالة اعتقال بسجن الاوداية ضواحي مراكش.
واستأثر الموضوع باهتمام الرأي العام الوطني والذي يتابع بقلق شديد اخر تطوراته،في الوقت الذي دخلت فيه سلطات مراكش في حرب بلا هوادة على المحلات المخالفة لشروط السلامة الصحية والنظافة،وذلك بتعليمات من والي جهة مراكش آسفي
بقي ان نشير الى ان السلطات المحلية قامت بالتجاوب مع هذه الكارثة التي هزات الراي العام المحلي والوطني، وعملت على ضبط كل المخالفين الذين لا يحترمون معايير السلامة، وحرروا في حقهم عدة مخالفات، بل واغلقوا عددا من المحلات الخاصة بتقديم الاكل الشريع بعد ثبوت عدم احترام هذه المحلات لمعايير السلامة وحفظ الصحة وتعريض حياة المواطنين الى الخطر.
إرسال تعليق