اتاي الدحميس وخريطة المغرب ونهضة بركان يقلقون كابرانات الهوكاويين

  • بتاريخ : 23 أبريل، 2024 - 10:59
  • الزيارات : 37
  • محمد المتوكل – ريحانة برس

    اشرت الجزائر او بالاحرى نظام الكابرانات والهوكاويين على اضحوكة جديدة و شوهة اخرى عز نظيرها بسبب اقدامها على حجز اقمة نادي نهضة بركان بسبب ان الاقمصة تحتوي على خارطة المغرب واتاي الدحميس (وشنو بغيتوها تضم خارطة الجزائر ولا).

    اضحوكة اضحكت العالم باسره لنظام استبدادي ديكتاتوري يسير من قبل الجنرالات المتقاعدة والكابرانات الشائخة والعجوزة والتي لا تنتظر الا ملك الموت، وابانت للعالم ان هذا النظام العجوز لا يريد ان يكبر بقدر ما يصغر في اعين من كانوا يظنون ان الجزائر بلاد المليون شهيد فاذا بهم يكتشفون ان الجزائر بلاد المليون اضحوكة.

    ماذا عمل فريق نهضة بركان غير انه كان يضع خريطة بلاده على قميصة وهي رسالة الى ان هذا الفريق وغيره من فرق العالم يعتز ببلده ويفتخر باصوله ويريد ان يظهر للعالم بان خريطة بلاده هي اعز ما يملك في حياته، لكن نظام الكابرانات كان له راي اخر فقام باحتجاز الفريق واقمتصه، بل والاضحك والاهزل من ذلك قام باستنساخ اقمصة جديدة للفريق البركاني لا تحتوي على الخريطة المغربية، (شكون قالها ليك واش الفريق البرتقالي محتاج ليكوم)؟، فتدخلت الالة الديبلوماسية “القجعاوية” رغم اني اختلف مع الرجل في كثير من الملفات، الا انه ااستطاع ان يقنع هذا الطابور الكابراني بان فريق نهضة بركان لا يمثل نفسه بل يمثل المغرب وافريقيا، وان الخريطة التي يضعها على قميصه تعتبر هويته ولا يمكن ان يزيلها وان النظام الجزائري مخير بين ان ياذن لفريقه بان يلعب المباراة ويرد الاقمصة الى الفريق المغربي، واما ان هذا الاخير البلاد وبالتالي يتجه نحو الكاف من اجل حل الاشكال والذي يبدو انه سيفقد الفريق الجزائري امكانية اجراء المباراة وهكذا خسران المنافسة الافريقيةبشكل نهائي.

    الكاف ومن خلالها الهيئة الدولية ستتجه الى تغريم الفريق الجزائري، ومعاقبة النظام الهوكاوي، وبالتالي ستجبر الجزائر على تسجيل الارقام القياسة في عدد وحجم الاضجوكات المتتالية لنظام لا يريد ان يطور من نفسه وكل همه وشغله الشاغل هو المغرب.

    لقد عاد الفريق البركاني الى ارض الوطن معززا مكرما وحظي بتقدر الجميع واحترام الجميع محليا وجويا ووطنيا ودوليا، وابان انه فريق لا يساوم ولا يبتز خاصة اذا تعلق الامر بالعلم المغربي والخريطة المغربية والوحدة الوطنية والصحراء المغربية، واما النظام الهوكاوي والكابراني فسيظل كالعادة يناصب العداء للمغرب والمغاربة بمناسبة او بدون مناسبة تعبيرا عن عقدة النقص التي يشعر بها تجاه دولة قطعت اشواطا كبيرة في التطور والنمو والتقدم على علاته، وبلد لا يكاد يجد مواطنوه ثمن الكيلو الواحد من الموز اما العدس واللوبيا والحليب فتلك ام المصائب للاسف الشديد.

    بقي ان نشر الى ان النظام الهوكاوي الكابراني وجب عليه ان يهتم بما يمكن ان يصلح به حال شعبه وبلده، بعيدا عن المقارنة بالمغرب الذي يبعد عنه بعد المشرق عن المغرب، رغم كل شيء، اما افتعال الافاعيل واقتناص الفرص الضائعة بسبب وبدون سبب احيانا فتلك (خصايل ولا الحرام)  الذين لم (يقر) فيهم خير للاسف الشديد.