إلى من سيهاجر إلى بلاد الكفر، إن قامت الدولة “الاسلامية” على يد “داعش”: لن أهجر أرض الآباء و الجدود، و لأن أدفن حياًّ في ساحة مدرستي التي تعلمت فيها
إلى من سيهاجر إلى بلاد الكفر، إن قامت الدولة “الاسلامية” على يد “داعش”:
لن أهجر أرض الآباء و الجدود، و لأن أدفن حياًّ في ساحة مدرستي التي تعلمت فيها “إقرأ” أفضل من أموت في ساحة الاليزي ليعود جسدي في صندوق أو يتغرب قبري عن وطني.
الموت في سبيل الحرية شهادة لا يعرفها “شهداء الأحزمة الناسفة” وسط تلاميذ مدرسة آتوا لتعلم “إقرأ” و يحلمون بوزرة بيضاء و سماعة طبيب ليكشفوا يوما ما على جسم كل طفل محموم مجاناً و يدفعون له ثمن الدواء و قبلة في الجبين و هدية هي عصفور و شوكولاطة.
أنا الإنسان، أنا الأصل، لن أرحل. و ليرحل آخر “داعش” دخيل