إفطار علني وسلوكيات مناقضة للدين والعرف بسجن تيفلت المركزي

0

     لا جدال في كوننا نعيش زمن انحجبت فيه الناس بصور الشعائر والعبادات عن جوهرها ومضمونها، وهذا ما انعكس بالسلب على شتى نواحي الحياة ومنها بل على رأسها

توصلت منظمة (العدالة للمغرب) ببيان من عدد من المعتقلين الإسلاميين في سجن تيفلت المحلي حيث تقوم إدارة السجن بغض الطرف عن سلوكيات مناقضة للدين والأعراف كالإفطار في نهار رمضان فيما يتعرض المنتقدون لهذه التصرفات للمحاسبة الإدارية، وهذا نص البيان: 
 
امتدت موجة الإلحاد التي يشهدها المغرب بين تيار حداثي علماني إلحادي يريد أن يفرض على الأمة مبادئ غريبة عن دينها وهويتها تهدد السلم الاجتماعي والنسيج المجتمعي المغربي وبين تيار محافظ يريد الحفاظ على الهوية الاسلامية والعادات المغربية مع الانفتاح على القيم الانسانية التي لا تخالف هذه المرجعية. 
 
أبعاد هذا الصراع بدأت تتجلى واضحة من خلال وسائل الاعلام المختلفة موازين نموذجا مورثا يدافع عن عادات شاذة وهجينة كدفاع الحق في الشذوذ والجنس والتعري وحرية الإفطار في رمضان ويبدو أن رياح هذه الأوبئة طالت حتى السجون المغربية فالإفطار العلني أمام أعين المسؤولين والسجناء على حد سواء وبدون حرج وسب الذات الإلهية والمقدسات الإسلامية أمرا مباح داخل الأسوار السجنية وقد تولى كبر هذا الامر إدارة سجن تفيلت التي يحضى أصحاب هذه المخالفات الجسيمة والتي تمس كيان المسلمين بحماية وتواطئ غريب  ينم عن حقد دسيم تجاه مقدسات هذه الأمة.
 
فالإجراءات الإدارية تطال المخالفين جميعا باستثناء المتطاولين على الاسلام مما يدفع لطرح تسأؤل عن دفع هذا السلوك المتبع من طرف إدارة السجن المحلى بتفيلت.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.