إدريس مصباح عامل إفران يترأس مراسيم الاستماع للخطاب الملكي ويوشح المنعم عليهم بأوسمة ملكية

  • الكاتب : محمد عبيد
  • بتاريخ : 6 نوفمبر، 2024 - 22:32
  • الزيارات : 846
  • ريحانة برس– محمد عبيد

    ترأس السيد إدريس مصباح عامل إقليم إفران مساء يومه الأربعاء 6 نونبر 2024 بالقاعة الكبرى  التابعة للعمالة مراسيم الاستماع إلى الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء المظفرة.

    وحضر هذه المراسيم الى جانب عامل الإقليم، كل من السادة الكاتب العام للعمالة ورئيس الشؤون الداخلية بالعمالة فضلا عن رؤساء المصالح الداخلية بالعمالة ورجال القضاء والقوات العسكرية والعمومية ورجال السلطة المحلية ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات جمعوية وسياسية ونقابية وإعلامية وحشد من المواطنين الذين أبوا إلا أن يحضروا مراسيم هذا الحفل الذي يشكل لدى المواطنين حدثا بارزا لملحمة ستظل راسخة في أذهان المغاربة والعالم بأسره.

    ويعتبر الخطاب الملكي بهذه المناسبة امتدادا للخطابات السامية لجلالته، ولقد تجاوب الحاضرون مع خطاب جلالته الهام الذي كان فعلا ساميا وقويا ومؤثرا، حمل في جوفه مؤشرات ورسائل قوية، حيث أكد جلالته على الثبات الراسخ للمغرب في صحرائه، حيث استطاع المغرب أن يرسخ واقعًا ملموسًا قائمًا على الحقيقة والشرعية، من خلال تمسك أبناء الصحراء بمغربيتهم وتعلقهم بالمقدسات الوطنية ضمن روابط البيعة التاريخية بين سكان الصحراء وملوك المغرب، ومشيرا إلى أن قضية الصحراء المغربية تحظى اليوم باعتراف دولي واسع بمغربية الصحراء ودعم كبير لمبادرة الحكم الذاتي التي يقدمها المغرب كحل واقعي ومناسب.

    إذ ذكَّر جلالة الملك على أن هناك أصواتًا ما زالت تتشبث بأوهام الماضي، تارة بالمطالبة بإجراء استفتاء وتارة بالسعي لاستغلال قضية الصحراء كمخرج لتحقيق مصالح ضيقة، مثل السعي للوصول إلى المحيط الأطلسي، أو استغلالها للتغطية على مشكلات داخلية متراكمة تعاني منها بعض الدول.

    وليؤكد جلالته على ضرورة تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها في توضيح الفارق الكبير بين الواقع الملموس، الذي يجسده المغرب في صحرائه من خلال التنمية والمبادرات الفعالة، وبين عالم غير واقعي يتبنى أطروحات عفا عليها الزمن، مبرزا بأن الوقت قد حان لإنهاء هذا الجدل المتعلق بالصحراء وفتح المجال لمزيد من التعاون الإقليمي الذي يخدم استقرار وازدهار منطقة شمال إفريقيا.

    كما شدد جلالة الملك في خطابه على أهمية الاستمرار في العمل الدؤوب لحماية المكتسبات التي حققها المغرب في قضية الصحراء، داعيًا الشعب المغربي وكافة أبناء الصحراء إلى التمسك بمغربيتهم، مشيرًا إلى أن موقف المغرب ثابت ومبني على أسس صلبة تعززت على مر العقود.

    وقد أشاد جلالة الملك في معرض خطابه  بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته.. ومعلنا بانه تعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، قرر حفظه الله ورعاه إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة.

    لهذا الغرض، قال جلالته “وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين:
    الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية…
    أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.

    الخطاب الملكي خلق تفاعلات جد إيجابية ومريحة بين الحاضرين في القاعة الكبرى لعمالة إفران.

    ويذكر أنه كان أن انطلق الحفل بهذه المناسبة الوطنية الغالية بإشراف السيد إدريس مصباح  عامل الإقليم على توشيح صدور  العديد من المنعم عليهم بأوسمة ملكية، وتعلق الأمر بكل من:
    *1/ وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة: السيد حسن بن احمد بوعزة- استاذ بالثانوية العسكرية بإفران.
    *2/ وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى: السيد حسن بن ميمون احركوس- المكلف بمصلحة الهجرة والجوازت بعمالة إقليم إفران.
    *3/ وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى: السيد غبدالمومن بن بوزيان لبرازي، تقني من الدرجة الأولى بمكتب التدبير والمبرمجة بمديرية الطرق بإفران.
    *4/ وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى: السيدة هامة بينت لحسن فاسكاوي، ملحقة الاقتصاد والإدارة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس.
    *5/ وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية: السيد ادريس بن رحو وادي، مكلف لمصلحة الشؤون الداخلية بعمالة إقليم إفران.
    *6/ وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية: السيد عبدالقادر بن سعيد بطعنا، مساعد تقني من الدرجة الأولى بعمالة إقليم إفران.
    *7/ وسام الاستحقاق  من الدرجة الثانية: السيدة مينة بنت ادريس بديع، المكلفة بمكتب الضبط بالمديرية الإقليمية للتجهيز والماء بإفران.
    *8/ وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية: السيد عبدالله بن علال عيناشي، سائق بالمديرية الإقليمية للتجهيز والماء بإفران.
    *9/ وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية السيد محمد بن مصطفى قرشي، سائق بالمديرية الإقليمية للتجهيز والماء بإفران.