ريحانة برس – محمد عبيد
كشفت إحصائية رسمية ان عدد الرجال أكثر من عدد النساء، وان أكثر هم بالمراكز الحضرية من الريفية، وأن كبار السن أكثر من الشباب.
فمن المتوقع أن يصوت 18 مليون ناخب في 8 سبتمبر ، بما في ذلك 27٪ من 18 إلى 35 عامًا مقارنة بـ 30٪ في عام 2016.
بلغ عدد الناخبين المسجلين في 30 يوليو 2021 17983.490 ناخباً ، أي ما يزيد عن 2.280898 ناخباً مقارنة بالمواعيد التشريعية لعام 2016.
يمثل الرجال 54٪ من المسجلين مقابل 46٪ من النساء. 54٪ من الناخبين يأتون من المناطق الحضرية ، بينما يمثل الناخبون من المناطق الريفية 46٪.
فيما يتعلق بتوزيع المسجلين: يحتل كبار السن (60 سنة فأكثر) 23٪ من إجمالي الناخبين 45-54 20٪ 35-44 21٪ ، 25-35 19٪ 18-25 سنة 8٪
يمثل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا ، والذين سيصوت معظمهم لأول مرة في حياتهم ، 8٪ من إجمالي الناخبين.
وبشكل الاتجار في ضمائر الناخبين ممارسة نخاسية صرفة:
فلعل تمرس المواطنين الناخبين، على عرض ضمائرهم، على رصيف الانتخابات، من أجل البيع، وقيام سماسرة الضمائر الانتخابية، أو تجار تلك الضمائر، بشرائها، في أفق إعادة بيعها للمرشحين، لا يصلون إلى عضوية الجماعات الترابية، إلا بشراء ضمائر الناخبين.
والمشكل القائم هنا، أن الفساد الانتخابي، يجري أمام أنظار السلطات الوصية، التي لا تحرك ساكنا، فكأن ذلك، يقع بإرادتها، وبتوجيه منها، مما يجعل هذه السلطات الوصية، لا تقوم بأي عمل يهدف إلى وضع حد للفساد الانتخابي، الذي يمارسه :
أولا : الناخبون الذين يعرضون ضمائرهم للبيع، على رصيف الانتخابات، ودون حرج، ودون حياء من الشعب، الذي لا يشرفه ما تقوم به زمرة الناخبين.
ثانيا : سماسرة، أو تجار ضمائر الناخبين، يتنافسون على شراء ضمائر الناخبين، من أجل إعادة بيعها للمرشحين، من أجل الوصول إلى عضوية المجالس الجماعية الترابية، ليصبحوا من الناخبين الكبار، الذين يبيعون ضمائرهم لمن يسعى إلى أن يصير في صدارة الجماعة الترابية، أي جماعة ترابية.
ثالثا : المرشحون الذين لا يعتمدون إلا على شراء الضمائر الانتخابية، بدل العمل على توعية الناخبين، بالبرنامج الانتخابي : اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.