أمريكا متخوفة من نشاط داعش على الأنترنت

  • بتاريخ : 17 سبتمبر، 2014 - 14:30
  • الزيارات : 9
  • في الوقت الذي يعرض فيه قادة الجيش الأميركي على الكونغرس إستراتجية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، قال رئيس وكالة الأمن القومي الأميركية

    في الوقت الذي يعرض فيه قادة الجيش الأميركي على الكونغرس إستراتجية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، قال رئيس وكالة الأمن القومي الأميركية إن جهازه يقوم حاليا بمراقبة قدرات التنظيم الإلكترونية.

    وعند سؤاله هل يخطط التنظيم المتشدد لشن هجمات إلكترونية على مصالح أميركية، قال الأميرال مايك روجرز انه لا يمكنه الخوض في تفاصيل عن قدرات التنظيم التقنية.

    وقال روجرز في مؤتمر عن الأمن الالكتروني في واشنطن “ينبغي لنا افتراض وجود بعد إلكتروني في أي سيناريو تقريبا نتعامل معه”.

    وتابع قائلا “إن مكافحة الإرهاب ليست مختلفة. تنظيم الدولة الإسلامية يتسم بعدوانية شديدة في استخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيا والانترنت هذا شيء ألحظه”.

    وبث تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا تسجيلات فيديو لذبح رهائن على الإنترنت. وهلل لأفعاله على موقع تويتر واستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد مقاتلين أجانب للانضمام للقتال.

    في وقت سابق هدد التنظيم في بيان نشر على الإنترنت بشن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها إذا استمرت في الحشد لتحالف دولي لضربه.

    ونشر التحذير في منتدى معروف بدعمه للجماعات التي توصف بالمتشددة، وهو أحد ردود الفعل القليلة التي وردت من تنظيم الدولة على إعلان واشنطن استعدادها لضرب التنظيم في العراق وسوريا.

    وقال خبير الأمن الإلكتروني في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جيمس لويس إنه “لا يعتقد أن التنظيم يشكل خطرا الكترونيا وشيكا على مصالح أميركية”.

    وقال روجرز معلقا على مدى تأثير مخاطر الأمن الإلكتروني على كل مناحي الحياة الأميركية “ليس هناك أهم من ازدياد هذا النشاط”.

    وفي الوقت الذي يتجه فيه الكونغرس نحو الموافقة على خطة الرئيس باراك أوباما لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، قال روجرز إن الدفاع عبر الإنترنت عملية شاقة طويلة الأجل أيضا.

    ويأمل الجهاز الذي يرأسه روجز في التعاقد مع 6200 موظف بحلول 2016 لتتبع وإحباط اي مخاطر محتملة وحث روجرز على بذل المزيد من التعاون في مجال الأمن الإلكتروني بين الحكومة والشركات وصناعة الإنترنت.