أفلت من مكروهها دركي، فوضى تخريب مركبات في عين اللوح

  • بتاريخ : 20 يونيو، 2023 - 21:40
  • ريحانة برس – محمد عبيد

    اهتزت مشاعر سكان قرية عين اللوح بإقليم إفران وهم داخل بيوتاتهم منذ الساعة الأولى ليلا من يومه الثلاثاء 20 يونيو 2023 وعاشت قلوبهم خوفا وهلعا نتيجة سماعهم لضجيج تكسير واجهات وزجاج سيارات كانت مركونة أمام مساكن أهلها..

    وبعد استطلاعهم الأمر اكتشفوا أن السبب مصدره بعض الشبان الطائشن الذين خلقوا الرعب بالمنطقة وهم يلوحون بسيوف وينتشون بتخريب المركبات.

    وقد حضرت حوالي الساعة6 صباحا عناصر من الدرك الملكي معية قائد السرية بعين المكان بعد إشعارها من قبل حراس الليل، الا أن المشاغبين واجهوههم كذلك بالسيوف اذ كاد رجل درك ان يلقى حتفه حين كان يلتقط صورا للحادث.

     أصحاب المركبات المتضررة تقدموا بوضع شكاية رسمية لدى مصالح الدرك الملكي بعين اللوح…

    وتفيد الأخبار الواردة من عين المكان أن المشاغبين الذين تضارب عددهم، ولو ان الكثيرين قد اجمعوا على أن عددهم 7 اشخاص من بينهم إناثا، من ذوي سوابق عدلية وحديثة، إما في السرقة والاعتداء بالأسلحة البيضاء، وإما في ترويج الممنوعات، ومنها القرقوبي، وان التدخل كان متأخرا جدا، رغم التبليغات والنداءات، وهناك من بلغ عن زعيم المجموعة في مناسبة سابقة، لكن حظي بالإهمال، والخسائر تسع (9) سيارات متنوعة وشاحنة ….

    وان المشاغبين قد غابوا عن وسط القرية، حيث تجري الآن عناصر الدرك الملكي بعين اللوح الى جانب الضابطة القضائية وسرية الدرك الملكي بأزرو أبحاثا عن مكان وجودهم سيما وأن هؤلاء المشاغبين ينحدرون من عين اللوح ولهم سوابق لمثل هذا الحدث.

    وفي حديث لبعض سكان قرية عين اللوح لفتوا إلى أن من ابرز أسباب مثل هذه الوقائع هو انتشار المخدرات بشكل مخيف في هذه المنطقة الفقيرة التي تعاني نسب بطالة عالية.. وعزوا تفاقم انتشار المخدرات إلى غياب الحلول التي تعالج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وقلة الوعي، وكذلك إلى عدم وجود تقنيات حديثة للكشف عن المخدرات، في ظل تفاقم الأزمات مع عدم وجود حلول سريعة.

    وحاول موقع “ريحانة برس” التواصل مع بعض الجهات المسؤولة بالمنطقة للاستفسار عن انتشار المخدرات، وما رافقها من شكايات واحتجاجات لبعض سكان القرية خاصة إثر تسجيل حالات بعينها، لكنها لم تتلقَ ردا صريحا.

    علما انه سبق وان رد أحد المسؤولين في حدث سابق على أن ما يشاع بهذا الخصوص فيه قدر من التضخيم، دون أن ينفي وجود ما يسميها “ظواهر سلبية” بدأت في الاتساع مؤخرا وسط المجتمع بعين اللوح، وبينها ترويج المخدرات، مشددا على إمكانية حصر الفاعلين في دائرة ضيقة.