ترددت في الكتابة عن مايجري داخل الساحة السياسية المغربية بين الفرقاء السياسيين المحتلين للمقاعد الأولى /العدالة والبام والاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال
أصدر الملك قرارا بحل البرلمان
ترددت في الكتابة عن مايجري داخل الساحة السياسية المغربية بين الفرقاء السياسيين المحتلين للمقاعد الأولى /العدالة والبام والاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال
/ولايختلف معي اثنان أن الأحزاب الأخرى ممثلة في البرلمان لانسمع لها صوتا في هذا الصراع وتمارس الفرجة مثلها مثل باقي المكونات الأخرى لنرجع للأحزاب الأربعة ونتساءل هل هو صراع مصالح أم صراع إيديولوجيا أم صراع برامج .
الظاهر أننا سنظلم الايدولوجيا إن قلنا انه صراع إيديولوجي فقط أو صراع مناهج فالصراع الإيديولوجي صراع يستوجب شيئا من الثقافة والحال أن النقاش داخل البرلمان وصل إلى درجة الصفر بل وصل إلى درجة الكراهية والأنانية والحقد داخل فضاء مفروض فيه ضرب الفكرة بالفكرة والرأي بالرأي حتى يطلع الرأي الأرجح الصالح للأمة والوطن.
اعتقد لو عملنا تجربة بسيطة وأتينا بفرد وتركناه يتابع الأنشطة البرلمانية لمدة سنة وأردنا معرفة منسوب وطنيته سنفاجأ بنتيجة عكسية سنكتشف كم سيكره هذا الإنسان السياسة والسياسيين وسيكره الوطن الذي أنتج مثل هاته الكائنات سينشد عالما أخر بدون سياسة باختصار سيتمنى لو استيقظ ذات صباح ووجد هدا الخبر بالبند العريض…..اصدر الملك قرارا بحل البرلمان