ريحانة برس
حسم التعادل صفر لمثله مقابلة أولمبيك أسفي والدفاع الحسني الجديدي، في المواجهة التي جمعتهما اليوم السبت 8 فبراير على أرضية ملعب المسيرة بمدينة أسفي، برسم الجولة 20 من البطولة الاحترافية “إنوي”.
المواجهة التي انتهت بلا غالب ولا مغلوب، في ظل الوضعية التي يعيش عليها أولمبيك أسفي، في ظل الخلاف القائم والذي صاحب الفريق طوال الفترة السابقة، وتفجر أكثر بالمدة الأخيرة، مع مدربه الإطار الوطني أمين الكرمة.
وهي الأزمة التي ألقت بظلالها على المقابلة، وبدت واضحة في موازين قوى المباراة. حيث حضر الدكاليون بصفوفهم كاملة وبحضور المدرب الأجنبي البرتغالي روي ألميدا، في ظل وضع مستقر، فيما قاد أولمبيك أسفي مساعد المدرب وفيق سيمو، وغاب المدرب أمين الكرمة.
وظهر جليا “التخوف” من الهزيمة أمام فريق دكالي منظم ومتكامل جاء إلى أسفي لاختطاف نقاط المباراة وهو يعرف جيدا أن الفريق يعاني أزمة داخلية خرجت إلى الإعلام. تخوف مساعد المدرب سيمو حكم “تكتيك” حيث دخل فريق أولمبيك أسفي أطوار المباراة في انكماش دفاعي كبير وغابت عنه الخطورة التي كانت تحكم مقابلاته الأخيرة، باستثناء تحرر بعض اللاعبين وأداءهم الفردي العالي وقتاليتهم التي حنبت أولمبيك أسفي هزيمة مستحقة، والذين تألق منهم عبد الغفور لاميرات حيث أنقذ مرمى الفريق إلى جانب الحارس كبير من أهداف محققة.
وكذا سعد المرسلي التي لم تذهب تسديداته بعيدة عن مرمى الدكاليين، وكاد أن يحدث الفارق في محاولتين بارزتين وقام بمقابلة كبيرة جدا.
وبالرغم من شروط وحظوظ الدكاليين في الفوز التي بدت أوفر، حافظ أولمبيك آسفي بهذه النتيجة في ظل الوضع الداخلي الذي يعيشه، على مركزه السابع برصيد 30 نقطة، في حين يتواجد الدفاع الحسني الجديدي في المركز العاشر برصيد 24 نقطة.
إرسال تعليق