جاء على لسان الرئيس التركي اردوغان نريد جيلا يسير على هَدْي “النبي محمد صلى الله عليه وسلم” معبرا عن رأيهأن الأمة الإسلامية تعيش في الوقت الحالي فترة
مليكة العرابي- ريحانة برس
جاء على لسان الرئيس التركي اردوغان نريد جيلا يسير على هَدْي “النبي محمد صلى الله عليه وسلم” معبرا عن رأيهأن الأمة الإسلامية تعيش في الوقت الحالي فترة “ضعف وانكسار”، عندما كان يتحدث خلال حفل لتوزيع جوائز لمسابقة “السيرة النبوية” بإسطنبول، أمس السبت 10-03-2015في لقائه الرابع مع المخاتير الأتراك.
وأوضح اردوغان أن التمسك بالقرآن والسنة كان ليخرج المنطقة الإسلامية مما تعانيه اليوم من “ظلم وفساد وسفك للدماء، معتبرا أن ما أدى إلى هذا الوضع هو “عدم التمسك بالأمانتين اللتين تركهما لنا نبى الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ودلنا عليهما في خطبة الوداع، إنه القرآن والسنة النبوية”.
وبنبرة غضب تحدث الرئيس التركي عن الطائفية في العالم الإسلامي وما تؤدي إليه من قتل، قائلا إن “القومية والمذهبية والظلم، لم يمزقوا المنطقة في أي وقت مضى بالشكل نفسه الذي نراه في الوقت الحالي.
كما سرد مستدلا بأمثلة بلدان كل من العراق واليمن وسوريا وليبيا والتي يقتل المسلمون بعضهم البعض، قائلا “إن الفرق الوحيد بينهم هو المذهب فقط، لما هذا التشرذم فديننا دين واحد، هو الإسلام الذي يدعو إلى وحدة الصف، وعدم التشرذم بين مذاهب وطوائف”
وأن “الأنظمة الحاكمة التي تتخذ من سفك الدماء، والظلم، والإرهاب والعنف، مسلكا لها، باتت منتشرة في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من الصورة القاتمة التي رسمها الرئيس التركي عن الوضع في العالم الإسلامي، إلا أنه تشبث بخيط من الأمل قائلا “إن ما يشهده العالم الإسلامي حاليا لن يستمر إلى ما لا نهاية، على حد تعبيره.
وأضاف أردوغان “لا شك أن يوما ما سيأتي، يعود فيه المسلمون إلى نهج رسولهم وهديه، وثمة مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا في هذا الشأن، ولا تنسوا أن الصامت في وجه الظلم ما هو إلا شيطان أخرس”
وفي السياق نفسه أوصى الرئيس التركي الشباب في العالم الإسلامي بالاقتداء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، قائلا: “نريد جيلا يمسك بقلم في يده ليكتب لنا سيرة نبى الهدى، ورسول السلام، على ورقة، ليقتدي بها في حياته، “وأردف المتحدث “إننا لا نريد شبابا يتجول مسلحا بسكاكين، وزجاجات المولوتوف الحارقة، ونبالٍ ليقذف بها كراتٍ حديدية، نحن نريد الاحترام والحب، وجيلا يسير على هدي النبي الحبيب محمّد صلّى الله عليه وسلّم”.