أصدر وزير الأوقاف قرارا لتنظيم برامج محو الأمية الموجهة للمسلمين -فقط- بالمساجد، وحدّد ضمن المواد المُدرّسة مادة سماها “القراءة والكتابة” دون أن يحدد
الحمزاوي التجاني /
أصدر وزير الأوقاف قرارا لتنظيم برامج محو الأمية الموجهة للمسلمين -فقط- بالمساجد، وحدّد ضمن المواد المُدرّسة مادة سماها “القراءة والكتابة” دون أن يحدد اللغة التي ستتم كتابتها وقراءتها..ولعل الأمر لا يحتاج إلى كثير من الذكاء لنعرف أن الوزير يقصد اللغة العربية، وبهذا التمييز بين اللغتين الدستوريتين الأمازيغية والعربية والاكتفاء بإحداهما في برامج محو الأمية ينضاف إلى اللائحة الطويلة لوزراء حكومة بن كيران الذين أصدروا قوانين عنصرية في قطاعاتهم..فهنيئا للسيد الوزير على هذه المراوغة وعلى هذا اللقب الجديد.