ريحانة برس- محمد عبيد
تطورات خطيرة يعرفها المعتصم المفتوح لعاملات وعمالات سيكوم سيكوميك بمكناس منذ تاريخ 12 يوليوز 2024 بمحيط فندق الريف وسط المدينة الجديدة (حمرية)… الفندق الذي يعود ملكية نفس الباطرونا لمعمل سيكون سيكوميك.
وقد زادت المحن والمعاناة بالتعدي على البعض من المعتصمين والمعتصمين بمحيط الفندق باستعمال وسائل متنوعة فضلا عن الإهانة المباشرة الى تحولها لعمليات بلطجية من خلال ممارسة العنف وتعنيف البعض من العاملات اللواتي تعرضن في فترات متفرقة وخاصة ليلا ل(حسب مانقله ممثلو العاملات والعمال) لهجوم منظم من طرف أشخاص/عصابة (نسبت لمستخدمي الفندق الذين فور عودتهم إلى مقر عملهم، ومباشرتهم لأشغال التنظيف والصيانة، كانوا وراء إلحاق أضرار مادية بالخيم البلاستيكية لمعتصم مستخدمي مصنع سيكوم)، قبل ان تتحول مع بداية الأسبوع الأخير لممارسة العنف الجسدي، حيث اتهم مستخدمو الفندق أولا برش معتصم العاملات والعاملات بمياه قنوات الصرف الصحي عبر رشاش من النوافذ من داخل الفندق الى الشارع، ليصعدوا في موقفهم بالتهجم المباشر على معتصم المحتجات والمحتجين.. سلوكات تضع الباطرونا في خندق التهم بانه وراءها…
هجومات تنوع فيها استعمال الأسلحة البيضاء (عصي وسكاكين) ورشق بالحجارة، حيث سجلت اصابات منها ما وصفت بالخطيرة…
ومن بين الأحداث المصورة والموثقة بالفيديوهات إصابة عدد من العاملات على مستوى الرأس والصدر حيث اصيب البعض على مستوى العين، وأحدهم على مستوى في الرأس بسكين…
إلا أن المثير هو هو رفض نقل إحدى العاملات للمستشفى مما إضطروا إلى حملها في الشارع العام على متن فراش (ملاية)، وليتم في الأخير تلبية طلب العمال أمام الملأ بإحضار الإسعاف ليتم نقلها إلى المستشفى.
وبحسب آخر معلومة، فعلى إثر تسجيل آخر حالة عنف وبلطجية المسجلة في جوف ليلة الجمعة/السبت 27/26 شتنبر 2024، والتي يتهم فيها المتضررون جسديا 4 أشخاص محسوبين على الفندق، والتي كان ضحيتها الممثل النقابي للعاملات والعاملين (خالد) الذي تم بتر أذنه وإصابته في الرأس بسكين، والعاملة (زينب) التي أصيبت في عينها وفي الرأس، ليتم نقلهما إلى المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمكناس…
فلقد تفاعلت معها المصالح الأمنية والنيابة العامة، حيث جرى اعتقال أحد الأشخاص للاشتباه في تورطه في هذا الاعتداء.
وجدير بالإشارة، تفيد مصادر من معتصم عاملات وعمال شركة سيكون سيكوميك بمكناس، أن انفجار هذه القضية تعود الى ماقبل العقد الجاري من القرن الجاري حيث أكثر من خمسمائة وخمسين عائلة تواجه كل أنواع التعديب النفسي والجسدي وكل الاستفزازات اليومية التي تزيد من خلق مزيد الاختناق في هذا الملف الذي داع صيته خارج الوطن دون أن تحاول أية جهة مسؤولة إن إقليميا أو وطنيا التحاور وايجاد حل لهذه القضية التي يعود انفجارها بشكل رسمي لعام 2021.