أبو حفص أنا لا أطالب بإلغاء موازين ولا برفع الرعاية السامية
بغض النظر عن مهرجان موازين وما فيه من اختلالات واضحة وما يتعرض له من انتقادات واسعة ومشروعة وما تتم به من ممارسات تستحق كل إدانة وتنديد:
بغض النظر عن مهرجان موازين وما فيه من اختلالات واضحة وما يتعرض له من انتقادات واسعة ومشروعة وما تتم به من ممارسات تستحق كل إدانة وتنديد:
أنا لا أطالب بإلغاء المهرجانات ولا برفع الرعاية السامية عنها، فلا يمكن لأحد فرض اختياراته على الناس وإلزامهم بذوقه ومذهبه ،إلا أن يكون ذلك نابعا منهم واختيارا ذاتيا لهم، ولكنني بالمقابل أطالب بما يلي:
رفع الرعاية السامية على كل المهرجانات أو منحها لكل المهرجانات دون تمييز.
المساواة بين كل الجمعيات والمهرجانات في الدعم وفتح أبواب المحتضنين والمستشهرين وحصص البث التلفزيوني.
تفعيل الشفافية التامة في طرق الصرف على هذه المهرجانات وتمويلها ، وتدبيرها بما يتلاءم مع واقع البلد اقتصاديا ومراعاة احتياجاته وأولوياته.
فتح نقاش عمومي تشترك فيه كل أطراف المجتمع وكل توجهاته للوصول إلى ميثاق يتم التوافق فيه على حدود الحرية في هذه المهرجانات وما يمكن بثه وما لا يمكن بثه تبعا لقيم المجتمع وانسجاما مع ثوابته المتفق عليها.
مساهمة كل المؤسسات التربوية من أسرة ومدرسة وإعلام ومؤسسات جمعوية على رفع الذوق العام وترقيته وتهذيبه حتى يصبح رفض الفنون الهابطة مطلبا شعبيا وليس فئويا أو منطلقا من إيديولوجية أو اختيار خاص.
هي أزمة ذوق وليست أزمة مهرجانات، والنخبة مسؤولة عن هذا التخلف.
