أبو الوليد المغربي يرد على الكتاني بخصوص التهامي الكلاوي

0

يقول الشيخ حسن الكتاني في كتابه ” أجوبة سجن عكاشة ” ص: 56محاولا تبرير خيانة الشيخ عبد الحي الكتاني و صديقه الحميم الباشا الخائن التهامي الكلاوي “…

يقول الشيخ حسن الكتاني في كتابه ” أجوبة سجن عكاشة ” ص: 56محاولا تبرير خيانة الشيخ عبد الحي الكتاني و صديقه الحميم الباشا الخائن التهامي الكلاوي “… ولما كشف الملك محمد بن يوسف ابنته عائشة و خرجت متبرجة بين الرجال كانت هذه الواقعة من أهم أسباب انقلاب الشيخ عليه و اتفاقه مع الباشا الكلاوي على ذلك فإن التهامي الكلاوي كان يسيطر على مراكش وجميع الجنوب المغربي باسم الملك وتحت حماية فرنسا بموجب عقد الحماية الذي بينت لك. ومع أنه (أي الباشا الكلاوي) كان مجرما فاجرا فقد كانت له غيرة على الأعراض يرفض التبرج و الإختلاط“.

الذي يقرأ ما كتب حسن الكتاني يحسب أن عبد الحي من الذين يغارون على الحرمات ولو كان عبد الحي كذلك لما باع دينه وضميره وشعبه للدولة الصليبية الفرنسية الذي ما فتئ يبارك غزوها للمغرب وتقتيلها لرجاله واغتصابها لنسائه ثم إنه لما كان عنده الكلاوي مجرما فعبد الحي الكتاني أولى بالإجرام من الكلاوي لأنه يزعم أنه عالم بالشريعة أما الكلاوي فمجرد مرتزق لذلك قال الملك محمد الخامس ” لقد عفوت على التهامي الكلاوي ولم أعف عن عبد الحي الكتاني لأنه عالم” .
يقول الشيخ العلامة السلفي المجاهد الطيب العلوي ( مؤسس حركة المقاومة بالأطلس) في مذكراته ص 159متحدثا عن الكلاوي” وكان يختار من شاء من بنات هذه القبائل وتبقى عنده مدة ثم يهديها لمن شاء بفاس أو الرباط أو البيضاء نصارى ومسلمين رضي أبوها أم كره. وكان يشجع البغاء العلني بمراكش بل هو ربه ومنشئه وحارسه و رقيبه.وقد وضع لكل طائفة من البغايا عريفا يحاسبهن …وكان يسلب أموال سكان ولايته فيجمع الملايين و يسافر بها إلى فرنسا فيبذرها في البارات والكاباريات وكان يتعاطى القمار ويدمن تعاطيه في مدينة موناكو ويحضر سهرات المقامرين العالميين…وما سقته عن الكلاوي شيء رأيته بعيني وذقته بمشاعري ولمسته بيدي وسمعته بأذني وطبق الخافقين لعهده لا يخالفني فيه أحد ممن عاصره“.
ومن أرادالاستزادة من فضائح صديق عبد الحي الكتاني الباشا الكلاوي فعليه بكتاب ” الباشا الكلاوي الأسطورة والحقيقة في حياة باشا مراكش ” للصحفي الفرنسي كوستاف بابان.نشر:دار إفريقيا الشرق.
هذا هو الباشا الكلاوي الذي زعم حسن الكتاني أنه كانت له غيرة على الأعراض وإذا قلنا بأن عبد الحي الكتاني عادى السلطان محمد بن يوسف لأجل تبرج ابنته كما زعم حسن الكتاني فما باله يرضى عن هذه الموبقات التي كان يتقلب فيها صديقه الحميم التهامي الكلاوي ؟؟؟ يا حسن الكتاني كفاك تلبيسا وضحكا على الأذقان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.