جزائرية تستعين بشرطي بالرباط ضد مغربية لغلق محلها وزرع نخلة أما الباب وتهديدها(فيديو)

ملاك العرابي /

قد يظن الكثيرون أن عهد استغلال النفوذ وجعل الوظيفة مطية للطغيان واستصغار القانون قد ولى وأصبح من المَوريات إلا أن السيدة (أسماء الربع) صاحبة المحل بالعنوان زنقة علي التسولي رقم العمارة 19 رقم الدار4 العكاري الرباط، لا تظن ذلك ولن تظنه ما دامت تعاني من سلوكات رجل أمن يفترض أن يكون أول راع لحسن الجوار وسلامته.

فمنذ إقامة السيد رجل الأمن(س.ك) قبل عامين وبإيعاز لإحدى الجارات المقيمة بالطابق العلوي والتي أحضرته في إطار رهن بعقد دين بدأت حلقات مسلسل من المضايقات وصلت إلى حد الضرب والجرح بلغت مدة العجز فيها خمسة وعشرين يوما (25)، حسب النسخة التي يتوفر عليها موقع “ريحانة برس” إضافة إلى عدد الشكايات الموجهة إلى سلطات المدينة ووكيل الملك ومجلس حسان بالرباط.

ـ شهادة طبية مدة عجزها 25 يوم بتاريخ 05/09/2014

ـ شكاية ضد الشرطي (س.ك) إلى وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط بتاريخ 19/06/2014

ـ شكاية بالسيدة (ف،ج) إلى وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية

ـ شكاية إلى مقاطعة الرباط حسان بتاريخ 21/04/2014

ـ رخصة 29/04/2013

ـ شكاية لرفع الضرر بتاريخ 29/04/2014

ـ شكاية إلى العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بتاريخ 08/09/2014

 يبقى السؤال المطروح دائما في مثل هذه الحالات من يوقف هذا المنتسب إلى جهاز الأمن؟ ويعلمه إن كان في حاجة إلى ذلك أن مغرب اليوم هو دولة الحق والقانون؟، وان لا احد يسمح له بتحدي القانون ناهيكم عن أخلاقيات الجوار وما يفترض أن يسود من احترام وتقدير بين الجيران ولعل ذلك ما تنشده السيدة “أسماء الربع” صاحبة المحل في حديثها إلينا والتي يشهد جميع من يجاورها بحسن أخلاقها واحترامها لنفسها ولغيرها.

  فمتى تدرك الجهات المسؤولة “العدل، السلطات، المجالس” أن المغاربة سواسية أمام القانون وهو حق يضمنه دستور المملكة لتكون أحكامها ومواقفها وقراراتها دعما وتكريسا وحماية لهذا الحق حتى تتم معاملة رجل الأمن أو السلطة على قدر المساواة مع غيره من المواطنين؟؟؟

شرطي بالرباط يهدد جيران المواطنة “أسماء الربع” إذا ساندوها(2)