رسالة من عبد النبي الشراط، المناسبة: نهاية مهام العامل “صالح دحا”  عامل إقليم تاونات وترحيله لمدينة الجديدة

  • الكاتب : عبد النبي الشراط
  • بتاريخ : 9 نوفمبر، 2025 - 18:45
  • الزيارات : 171
  • فايسبوك 

    الحدث: بكاء اصطناعي وعويل وتصفيقات نفاقية، وعناقات مزيفة، ثم كلام قيل في حقه ولا يستحقه.

    لقد قضى في “تاونات” ثمانية أعوام، لم يقدم خلالها شيئا يذكر عليه، كان مكتبه مغلقا دائما في وجه المظلومين، ومنظمات المجتمع المدني، وكل الفاعلين الخيرين الذين كانوا يرغبون ببسط قضايا المنطقة وشؤونها على حضرته، لكنه كان غير مبال بكل ذلك.

    -استولت عليه حفنة من المنافقين والدجالين واتخذوا منه فرعونا يطاع من دون الله.

    – زينت له شرذمة من أبناء المنطقة (الأعيان) سوء عمله فغض بصره عن رؤية الحقيقة، وصمت أذناه عن سماع نبض الشارع، وعمت بصيرته عن النظر إلى الحق.

    – كان سببا رئبسيا في تغيير مسار الطريق 419، بدعوى أن الطريق المصنفة تتبع وزارة التجهيز، بالتالي إذا حدث بها (مكروه) لا تستطيع العمالة التدخل ولا الجماعات الترابية، ووعد بأن تنجز الطريق الرابطة بين أورتزاغ ومقطع بوقلعة(عبر جنبات سد الوحدة) سنة 2021، وقال ذات مرة أنه استبق التاريخ وسوف يتم إصلاحها نهاية 2020، وكان تصربحه كله كذب في كذب، وما زالت الطريق لحد الآن تعتبر واحدة من أسوأ الطرق في العالم الثالث كله.

    – البارحة، تحدثوا عن إنجازاته الوهمية، ونحن نتحداهم أن يثبتوا لنا أي إنجاز مهم لسعادته.

    – إن الوداع الذي يليق بسعادته هو ما عبرت عنه حناجر أعضاء لجنة نداء الكرامة، وقالوا بصوت مجلجل:” العامل مادار والو يمشي فحالو” وصرخت الحناجر ساخطة بصوت مرتفع: “إرحل”

    – أما المستفيدون الذين كانوا يقدمون له الهدايا والغنائم، فهم من خسروا الآن.

    – ولعل الكثيرون لا يعلمون أن جميع الصفقات التي تمت في عهده، خاصة ترميم الطرقات وما في حكمها، أن جميع المقاولين تقريبا الذين كانوا يفوزون بتلك الصفقات إنما هم أبناء بلدته، وما زال بعضهم لحد الآن يماطل في ترميم بعض الطرقات.

    هذه بعض إنجازات “دحا” بتاونات والقائمة طويلة.

    – أخيرا… نأمل خيرا في من خلفه، ونرجو أن يكون خيرا منه.

    – نوجه رسالة للمنافقين والمتملقين والانتهازيين من أبناء إقليم تاونات أن يضعوا مصلحة الإقليم والمنطقة فوق كل مصالح شخصية، ونذكرهم بأنهم سيموتون كسائر الناس، ويوضعون تحت التراب وقد لا يجدون من يدعو لهم بالرحمة.

    تذكروا الموت، فإنه مهم جدا.

    والسلام على من كانت يده نظيفة وقلبه سليم وفكره نظيف.

    و”إنا لله وإنا إليه راجعون”

    9 نوفمبر 2025.